أوكرانيا توظّف متحدثة رسمية للحكومة مولدة بالذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
صدّرت أوكرانيا إلى العالم المتحدثة الجديدة باسم وزارة الخارجية والتي تدعى "فيكتوريا شي"، وهي عبارة عن متحدثة مولدة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تتخذ لأول مرة في التاريخ. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إنها ستستخدم "لأول مرة في التاريخ" متحدثا رقميا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لقراءة بياناتها، والتي سيظل البشر يكتبونها.
والتصريحات التي ستدلي بها فيكتوريا لن تكون صادرة عن الذكاء الاصطناعي، بل "مكتوبة ومتحقق منها من قبل أشخاص حقيقيين"، بحسب المكتب الصحفي لوزارة الخارجية، ولتجنب التزييف، ستكون البيانات مصحوبة برمز QR الذي يربطها بالنسخ النصية على موقع الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن فكتوريا لن تحل محل الناطق الرسمي باسمها، وهو إنسان، بل ستتولى فقط المواضيع القنصلية، وفقما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وعلّق دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني قائلا: "إنه الجزء المرئي فقط الذي يساعدنا الذكاء الاصطناعي على توليده"، مضيفا أن اختيار ناطقة رسمية مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي يهدف أيضا إلى "توفير وقت الوزارة وإمكاناتها".
جدير بالذكر أن ملامح فيكتوريا استوحيت من المغنية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانية روزالي نومبري، ومنشئو الشخصية فريق Game Changers الذين سبق لهم أن صنعوا محتوى واقع افتراضي يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
???? Meet Victoria Shi — a digital representative of the MFA of Ukraine, created using AI to provide timely updates on consular affairs!
For the first time in history, the MFA of Ukraine has presented a digital persona that will officially comment for the media. pic.twitter.com/KTtuCVR1ku
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس حيوية الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم أن الولايات المتحدة تتصدر القائمة، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وفي إطار جهودها المستمرة للتقدم في هذا المجال، حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة هذا العام.
وقد تعهدت الإمارات في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بشكل كبير في معاهد بحثية متقدمة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، الذي يُعتبر من أبرز المراكز العالمية في أبحاث التكنولوجيا المتطورة.