أبدى مصدر إستشاري تقديره لما قامت به الحكومة في ما خص ملف النزوح السوري، معتبراً أن ما تم الإتفاق عليه مع الجانب الأوروبي هو عين العقل، وهو المنطق والواقع، بإعتبار أن هذا الملف بشِقيه الأوروبي والسوري شائك، وعلى الدولة اللبنانية أن تستفيد لتحسين بناها التحتية. المصدر لفت الى أن الإتحاد الأوروبي بدأ يُظهر ليونة في ملف النازحين السوريين في لبنان وسيتناغم في المستقبل القريب مع خطة لبنان لترحيل النازحين غير الشرعيين .
المصدر ختم بأن الإشكالية الكبرى تكمن في سياسة النظام السوري حيال ملف النازحين وخصوصاً في لبنان، فإن هذه الورقة يتمسك بها النظام من أجل فرض ثلاث نقاط أساسية :
الأولى: الإعتراف بالنظام السوري كمتحدث شرعي مع الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي .
الثانية: ضمانات طويلة الأمد لبقاء هذا النظام وتطوره وتعافيه ليعود الى سابق عهده .
الثالثة: المطالبة بأموال إعادة الإعمار تحت ذريعة بناء مدن جديدة ومساكن لتهيئة عودة النازحين، وهنا الإشكالية الكبرى .
المصدر الإستشاري إعتبر أن الأصوات التي خرجت لتخوين الحكومة تدرك كل هذه الإشكاليات في هذا الملف ولكنها تنطق بشعبوية لغاياتٍ سياسية .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإغاثية للشعب السوري
البلاد – متابعات
امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لمساعدة الشعب السوري الشقيق وتخفيف معاناته في مختلف الأزمات والمحن، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 258 كيس أرز، و258 كيس طحين، و258 حقيبة عناية شخصية في مدينة السويداء، استفاد منها 984 فردًا بواقع 258 أسرة- بحسب “واس”.
كما وزّع المركز سلالًا غذائية وحقائب شتوية، وحقائب عناية شخصية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص، استفاد منها 1.982 فردًا بواقع 382 أسرة، وتوزيع قسائم بمحافظة حلب لشراء الكسوة الشتوية، استفاد منها 1.492 فردًا من الأسر الأكثر احتياجًا من متضرري الزلزال.
وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري بمرحلته الرابعة في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان؛ حيث قام بتوزيع 175.000 ربطة خبز للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفادت منها 12.500 أسرة بواقع 62.500 فرد. وبتمويل من مركز الملك سلمان، نفذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام الاجتماعية شمال لبنان 53 مهمة إسعافية.