لوس أنجلوس (أ ف ب)
تخلى لوس أنجلوس ليكرز عن مدربه دارفين هام، بعد انتهاء مشواره عند الدور الأول من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بخسارته سلسلته أمام دنفر ناجتس حامل اللقب 1-4 في المنطقة الغربية.
وحقق ليكرز 90 انتصاراً، مقابل 74 هزيمة خلال الموسمين اللذين أمضاهما تحت قيادة المدرب البالغ 50 عاماً، لكن مشوار ليبرون جيمس ورفاقه انتهى على يد ناجتس للموسم الثاني توالياً، بعدما خسروا أمام الأخير في نهائي المنطقة الغربية العام الماضي.
وقال نائب رئيس ليكرز لعمليات كرة السلة روب بيلينكا «نحن نقدر بشدة جهود دارفين نيابة عن ليكرز، ونقدر الإنجازات العديدة التي تحققت خلال الموسمين الماضيين، بما في ذلك الوصول الرائع العام الماضي إلى نهائي المنطقة الغربية».
وأضاف «على الرغم من صعوبة اتخاذ هذا القرار، إلا أنه أفضل تصرف بعد مراجعة كاملة للموسم، تظل هذه المنظمة ثابتة في التزامها بتقديم كرة سلة منافسة على البطولة لمشجعي ليكرز في جميع أنحاء العالم».
بالإضافة الى مسألة البت بخليفة هام والمرشح أن يكون اللاعب السابق دجاي دجاي ريديك وفق التقارير الإعلامية، رغم افتقاد ابن الـ39 عاماً للخبرة التدريبية، يواجه ليكرز حالة من عدم اليقين، بشأن مستقبل نجمه المخضرم ليبرون جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، والذي يمكنه إلغاء العام الأخير من عقده، وترك الفريق هذا الصيف.
وقال جيمس إنه يود اللعب الموسم المقبل، إلى جانب ابنه بروني الذي قرر إدراج اسمه في الـ«درافت» المخصص لانتداب اللاعبين الى الدوري والمقرر الشهر المقبل.
وبعدما حقق 47 انتصاراً مقابل 35 هزيمة في الموسم المنتظم في مشوار تضمن الفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن سيزون»، اضطر ليكرز لخوض الملحق الفاصل «بلاي إن»، من أجل التأهل الى الـ«بلاي أوف» حيث تغلب على نيو أورليانز بيليكانز ليحل سابعاً في ترتيب المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا لوس أنجلوس ليكرز
إقرأ أيضاً:
المستشار “صالح” يلتقي مشايخ وأعيان وحكماء المنطقة الغربية
الوطن|متابعات
استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، السادة مشايخ، وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب بالسادة الحضور مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رآب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج بلدنا من حالة الجمود والإنقسام، وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة.
وأشار المستشار صالح، إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.
وأوضح، بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.
وأكد المستشار صالح، بأن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.
وأوضح بأن “الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب الجميع المشروع، منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستور وقوانين تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات انتخابات الرئيس ومجلس النواب، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
ودعا الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رآب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ليبي ليبي يخدم مصلحة ليبيا والليبيين.
واختتم، قائلاً : “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشامل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً أن ليبيا ليست المساواة، وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم.
وفي ختام اللقاء، ثمن الحضور جهود فخامة رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان.
الوسوم#القبة الليبيين المستشار عقيلة صالح لجنة 6+6 مجلس النواب