أسعار النفط تسجل أكبر انخفاض اسبوعي في 3 أشهر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أغلقت الأسعار على انخفاض مسجلة أكبر انخفاض أسبوعي في ثلاثة أشهر، متأثرة ببيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال والتكهنات حول تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بمقدار 71 سنتًا، أو 0.85%، لتغلق عند 82.96 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو بمقدار 84 سنتًا، أو 1.
ويأتي رد فعل السوق وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى كبح التوسع الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقد أدى قرار الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع بالإبقاء على أسعار الفائدة إلى زيادة هذه المخاوف، وعلى مدار الأسبوع الماضي، شهد خام برنت انخفاضًا بنسبة تزيد عن 7%، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 6.8%.، بحسب رويترز.
وأشارت بيانات العمل إلى تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة لشهر أبريل وانخفاض وتيرة الزيادات السنوية في الأجور، وقد دفع هذا الأمر المتداولين إلى توقع خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ربما في سبتمبر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
أعلن البنك المركزي الأوروبي في مقره بمدينة فرانكفورت الألمانية، أنه سجل خسائر في عام 2024 هي الأكبر وذلك للعام الثاني على التوالي.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي أن صافي خسائره في العام الماضي بلغ ما يزيد عن 7.9 مليار يورو.
وهذه الخسارة هي أكبر خسارة سنوية يمنى بها البنك على مدار تاريخه منذ أكثر من 25 عاما.
ومن المقرر أن يقدم البنك المركزي الألماني تقريره السنوي الثلاثاء المقبل.
وكان البنك المركزي تمكن في عام 2023 من تقليص خسائره إلى 1.3 مليار يورو بفضل استخدام مخصصات احتياطية بمليارات اليوروهات.
وستترك هذه الخسائر تأثيرات على البنوك المركزية الوطنية في منطقة اليورو، حيث لن يتمكن البنك المركزي الأوروبي مجددا من توزيع الأرباح المعتادة.
وفي عام 2023 تفادى البنك خسائر كبيرة بفضل احتياطيات مالية قوية، ومع ذلك كان رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل، أوضح أنه يتوقع تعليق توزيع الأرباح للحكومة الألمانية «لفترة طويلة».
ولم يستبعد البنك المركزي الأوروبي تسجيل خسائر في السنوات القادمة، وقال إنه «في حال حدوث ذلك فمن المحتمل أن تكون هذه الخسائر أقل مما كانت عليه في عامي 2023 و2024 ومن المتوقع أن يعود البنك لتحقيق الأرباح بعد ذلك».
وأكد المركزي الأوروبي أن هذه الخسائر المؤقتة هي نتيجة قرارات ضرورية تتعلق بالسياسة النقدية، مشددا على أنه لا يزال قادرا على العمل بكفاءة والوفاء بمهمته الرئيسية المتمثلة في ضمان استقرار الأسعار في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة.
يذكر أنه منذ صيف 2022، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل سريع لكبح التضخم المرتفع، ومنذ ذلك الحين انخفض معدل التضخم بشكل كبير عن مستوياته القياسية مما دفع البنك إلى تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو.
وأدت أسعار الفائدة المرتفعة في الأسواق المالية إلى زيادة نفقات الفائدة التي تدفعها البنوك المركزية، في حين لم تتم إيرادات الفوائد بالوتيرة نفسها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقدت الأوراق الالية المحتفظ بها قيمتها المحاسبية، كما وبلغت نفقات الفوائد للبنك المركزي الأوروبي في العام الماضي 6.98 مليار يورو مقارنة بـ 7.19 مليار يورو في العام الذي سبقه، بينما بلغت التعديلات على القيم المحاسبية للأصول المالية 269 مليون يورو مقابل 38 مليون يورو في العام السابق