«الأزهر للفتوى الإلكترونية»: الدعاء سلاح المؤمن ومفتاح نيل المراد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نشر المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورًا عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، جاء فيه أن الدعاء هو مفتاح نيل المراد وهو بمثابة سلاح المؤمن، ووسيلة للتواصل مع الله تعالى، ومن أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه.
الدعاء على طهارةوأوضح «الأزهر للفتوى الإلكترونية» في منشوره، أنه على العبد أن يحرص على الدعاء بالشكل السليم، حتى يضمن أن الله سبحانه وتعالى سيستجيب إلى دعواه، وأهم الأمور عند الدعاء هي اليقين بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، وأنه لا ييأس من رحمة الله، ولا بد أن يكون الأمر الذي يدعو به المسلم أمرا حلالا، ويجب أن يكون مأكل ومشرب ومال الداعي أيضا حلال ومصدر رزقه حلال.
وبيّن أنه من آداب الدعاء، أن يكون الداعي على طهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر، وأن تكون ثيابه طاهرة أيضًا، لافتا إلى خفض الصوت والخشوع، بحيث أن يقوم العبد بالدعاء دون أي تكلف أو صياح.
الاستعانة بأسماء الله الحسنىولفت «العالمي للفتوى الإلكترونية»، أنه يستحب أن يدعو الداعي بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، لأن ذلك من أسباب استجابة الدعاء، مشيرا إلى أنه من المستحب أثناء الدعاء أن يتم بتأني دون استعجال، كذا الدعاء لابد أن يصحبه صبر أي أن يصبر العبد على استجابة دعواه، والمواظبة على الدعاء، فالدعاء من أعظم العبادات، ولا ينبغي التكاسل فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء آداب الدعاء العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.