نشر المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورًا عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، جاء فيه أن الدعاء هو مفتاح نيل المراد وهو بمثابة سلاح المؤمن، ووسيلة للتواصل مع الله تعالى، ومن أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه.

الدعاء على طهارة

وأوضح «الأزهر للفتوى الإلكترونية» في منشوره، أنه على العبد أن يحرص على الدعاء بالشكل السليم، حتى يضمن أن الله سبحانه وتعالى سيستجيب إلى دعواه، وأهم الأمور عند الدعاء هي اليقين بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، وأنه لا ييأس من رحمة الله، ولا بد أن يكون الأمر الذي يدعو به المسلم أمرا حلالا، ويجب أن يكون مأكل ومشرب ومال الداعي أيضا حلال ومصدر رزقه حلال.

وبيّن أنه من آداب الدعاء، أن يكون الداعي على طهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر، وأن تكون ثيابه طاهرة أيضًا، لافتا إلى خفض الصوت والخشوع، بحيث أن يقوم العبد بالدعاء دون أي تكلف أو صياح.

الاستعانة بأسماء الله الحسنى

ولفت «العالمي للفتوى الإلكترونية»، أنه يستحب أن يدعو الداعي بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، لأن ذلك من أسباب استجابة الدعاء، مشيرا إلى أنه من المستحب أثناء الدعاء أن يتم بتأني دون استعجال، كذا الدعاء لابد أن يصحبه صبر أي أن يصبر العبد على استجابة دعواه، والمواظبة على الدعاء، فالدعاء من أعظم العبادات، ولا ينبغي التكاسل فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعاء آداب الدعاء العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للفتوى الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: النفحات الإلهية تتنزل على الشخص فجأة دون استعداد منه

أوضح الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر نفحات إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة.

وأضاف أن الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله.

وتابع: «الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا».

واستكمل: «المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والالتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح».

مقالات مشابهة

  • الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف
  • متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة
  • عالم أزهري: النفحات الإلهية تتنزل على الشخص فجأة دون استعداد منه
  • التجديد الدائم للتوبة
  • علامة وحيدة تفرق المؤمنين عن المنافقين.. يكشفها جمعة
  • الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»
  • علي جمعة: نور الإيمان هداية في الدنيا وفوز بالآخرة
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
  • المراد بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"