في اليوم العالمي لحرية الصحافة فسحة امل عراقية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
يحتفي العالم اجمع باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من ايار من كل عام. ويكتسب احتفال هذا العام خصوصية فريدة في كونه يمثل مرور ثلاثة و ثلاثين عاما على إعلان اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي تم اعتماده من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس التاريخ من عام 1991.
مناسبة هي في حقيقتها دعوة للمراجعة والرصد لوقف انتهاكات حرية الصحافة وضمان مهنياتها التي تتعرض لانواع التنكيل عالميا حتى من البلدان التي تدعي التحضر والديمقراطية ولكن في حقيقتها تمتهن التضليل وضرب الاعلام ومهنيته بعرض الحائط كما يحصل اليوم في فلسطين المحتلة وغزة وحتى امريكا نفسها من انتهاك صارخ لكل القيم والمباديء، ونفخر ان نكون على العكس وفي الجانب المشرق منه في العراق اليوم الذي حقق نقلات نوعية في ميدان التعاطي الاعلامي المحترف وضمان حرية الصحافة والاعلام بوجود مؤسسة دستورية رصينة ونقابة فاعلة اخذت على عاتقها متابعة العمل الصحفي وضمان حقوق الصحفيين والية عملهم في نقل الكلمة الواقعية الهادفة حتى صارت هذه المؤسسة الملاذ والذخر والمثل الرائع في الاعلام العربي .
بارك الله جميع الاقلام الشريفة الشجاعة ووفق الجميع لنكون الافضل والاكثر تاثيرا في عالم اليوم . جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة، اليوم، الثالث من مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية، الذي يمثل مناسبة سنوية للتوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية، ودورها في تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والدواء والطاقة والسكن، بالإضافة إلى قيمتها الجمالية والبيئية.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في الناس والكوكب"، مسلطًا الضوء على ضرورة تعزيز التمويل المخصص لحماية الحياة البرية وتحويل الموارد المالية الحالية إلى مصادر أكثر استدامة وفعالية، بما يسهم في بناء مستقبل متوازن للإنسان والكوكب.
وتشير التقارير البيئية إلى تعرض أكثر من مليون نوع لخطر الانقراض، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الأزمات البيئية المتفاقمة، والحد من الجرائم البيئية التي تؤثر على التنوع البيولوجي، لضمان استمرار الحياة البرية للأجيال القادمة.