الصحة السعودية تصدر بيانا بعد وفاة وعشرات الإصابات بالتسمم في الرياض
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السعودية، السبت، أن إجمالي الحالات التي رُصدت إصابتها بالتسمم الغذائي الذي تفشى خلال الأيام الخمسة الماضية في الرياض، بلغ 75 حالة، توفي من بينهم شخص واحد، فيما تقبع حالات بالعناية المركزة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنها لم تسجل "إصابات بأعراض جديدة للتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تم رصده مؤخرا"، موضحة أن "عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة، منهم 69 سعوديين و6 غير سعوديين".
بيان إعلامي من وزارة الصحة بشأن حالات التسمم الغذائي بمدينة الرياض. pic.twitter.com/gSBnikGEu8
— المتحدث الرسمي لوزارة الصحة (@spokesman_moh) May 3, 2024كما أشارت الوزارة إلى أن 50 شخصا من المصابين تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي الوشيجي، مبينة أن 43 حالة منهم تعافت وخرجت من المستشفى، وبقيت 31 حالة بالمستشفيات، من بينهم 20 في العناية المركزة، فيما هناك حالة وفاة واحدة.
وأوضحت أن جميع الحالات ارتبطت بتسمم غذائي "من مصدر واحد"، دون إضافة تفاصيل.
وكانت أمانة منطقة الرياض كشفت في بيان، الجمعة، عبر حسابها على "إكس"، أنه تقرر إغلاق معمل المنشأة المسؤولة عن تفشي حالات التسمم.
ووأضحت في بيان أنه "وفقا لعدد الحالات المسجلة، طبقت العقوبات النظامية، وأغلق المعمل الرئيسي للمنشأة الغذائية وجميع فروعها بمدينتي الرياض والخرج للمدة المقرة نظاما، وسيتم إتلاف جميع المواد الغذائية الموجودة في المعمل الرئيسي وفروع المنشأة، مع الإشراف على عملية تنظيف وتطهير جميع الأدوات والأجهزة وغيرها".
بيان صحفي إلحاقي لبيان #أمانة_منطقة_الرياض عن رصد حالات التسمم الغذائي في الرياض ???? pic.twitter.com/mYWM7t7lHx
— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) May 3, 2024وأكدت أمانة منطقة الرياض على "سلامة المنتجات الغذائية للمطاعم والمطابخ والمقاهي ومتعهدي الإعاشة بمنطقة الرياض، حيث لم تسجل حالات من غير المصدر المشار إليه، وتستمر جولاتها التفتيشية للرقابة على المنشآت التجارية بشكل دوري".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمانة منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تباشر جهودها الميدانية خلال الحالة المطرية
باشرت أمانة منطقة الرياض جهودها الميدانية لمواجهة الحالة المطرية التي تشهدها العاصمة والعديد من المحافظات، وتفاوتت شدة الأمطار بين المتوسطة والغزيرة، مصحوبة بتساقط البرد في بعض المواقع.
واعتمدت الأمانة خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة تجمعات المياه وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
وانطلقت أعمال الأمانة وفق 3 مراحل رئيسية: مرحلة الاستعداد، ومرحلة المعالجة، ومرحلة التعافي، شملت التدابير الاستباقية تنظيف مجاري الأودية، وصيانة شبكات تصريف السيول، وتجهيز المعدات والآليات، إضافة إلى رفع مستوى الجاهزية في غرفة الطوارئ والتنسيق المباشر مع الجهات المعنية.
وخلال الحالة المطرية، انتشرت الفرق الميدانية في المواقع الحرجة، ونفذت عمليات تصريف المياه، وضبطت التدفقات المرورية لضمان عدم تأثر المرافق العامة والشوارع الرئيسية. وشارك في هذه الجهود أكثر من ستة آلاف وخمسمائة عنصر بشري ما بين مهندس ومراقب وعامل، إلى جانب استخدام قرابة ألف وثمانمائة معدة وآلية متخصصة لضمان سرعة المعالجة الفعالة.
وعززت الأمانة جهودها الإعلامية عبر نشر التحديثات المستمرة حول الحالة الجوية، وإرسال التنبيهات التوعوية لسكان العاصمة، مع استقبال البلاغات عبر تطبيق مدينتي ومركز الاتصال الموحد (940)، وتوجيه فرق العمل الميدانية وفق الأولويات.
وتعكس هذه الجهود إستراتيجية أمانة منطقة الرياض في تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وضمان بيئة حضرية مستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر جاهزية وكفاءة في مواجهة التحديات المناخية.