قرار يهدد مستقبل مصارعة الثيران بعد قرون من التقديس في إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعتبر الجائزة الوطنية شيكًا حكوميًا بقيمة 30 ألف يورو (32,217 دولارًا)، وكانت تُمنح لمصارعي الثيران المشهورين
ألغت إسبانيا الجمعة جائزة سنوية لمصارعة الثيران، وهو قرار أثار انتقادات من الساسة المحافظين الذين يرون فيه تخليًا عن تقليد يعود لقرون، بينما يصفه معارضوه بأنه "تعذيب" للحيوانات.
وتُعتبر مصارعة الثيران على الطريقة الإسبانية، التي تنتهي غالبًا بقتل الحيوان بطعنة سيف من قبل المصارع، تقليدًا ثقافيًا بالنسبة لمؤيديها، بينما يرى المعارضون فيها تقليدًا قاسيًا لا مكان له في المجتمع الحديث.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل - فيديو
وأعلنت وزارة الثقافة قرارها بإلغاء الجائزة استنادًا إلى "الواقع الاجتماعي والثقافي الجديد في إسبانيا"، حيث تتزايد المخاوف المتعلقة برفق الحيوانات، وتتراجع نسب الحضور في معظم حلبات مصارعة الثيران.
وكتب وزير الثقافة إرنست أورتاسون على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "هناك شعور ينتاب غالبية الإسبان بأنهم لا يفهمون أسباب تعذيب الحيوانات في البلاد، ناهيك عن تلقي هذا التعذيب تمويلاً عامًا".
وتعتبر الجائزة الوطنية شيكًا حكوميًا بقيمة 30 ألف يورو (32,217 دولارًا)، وكانت تُمنح لمصارعي الثيران المشهورين مثل جوليان لوبيز، أو للجمعيات الثقافية المرتبطة بتقاليد مصارعة الثيران.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسبانيا المصارعة حيوانات الحيوانات رياضة مصارعة الثیران
إقرأ أيضاً:
جوائز «الليجا».. إنجازات غير مسبوقة تدعم «ثورة برشلونة»!
عمرو عبيد (القاهرة)
مع بداية الجولة الـ 12 في «الليجا»، أُعلن حصول روبرت ليفاندوفسكي على جائزة لاعب شهر أكتوبر في البطولة، لتستمر سيطرة نجوم برشلونة على الجائزة منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث فاز بها رافينيا ولامين يامال خلال شهري أغسطس وسبتمبر، على الترتيب، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ الجائزة الشهرية، منذ انطلاقها في بداية موسم 2013-2014، إذ لم يسبق للاعبي «البارسا» حصد 3 جوائز متتالية على الإطلاق، حتى خلال «العصر الذهبي» لميسي ورفاقه!
والمثير أن «ليفا» كان النجم الوحيد الذي وضع اسم برشلونة في قائمة الجوائز الشهرية، خلال الموسمين الماضيين، بل إنه لم يفز بها سوى مرتين في تلك الفترة، عندما حصدها في فبراير 2024، وقبلها في أكتوبر 2022، ولم يكن «البارسا» حاضراً قبلها أيضاً بفترة طويلة، لأن «الأسطوري» ليونيل ميسي فاز بها خلال فبراير 2021، قبل البولندي بأكثر من عام ونصف العام.
وبالعودة إلى فترات قديمة سابقة، لم ينجح نجوم «البلوجرانا» في الفوز بالجائزة عبر 3 أشهر متتالية أبداً، وكان الإنجاز الأفضل هو حصدها مرتين توالياً، عندما حققها «الصديقان» ميسي وسواريز، خلال سبتمبر وأكتوبر 2018، وهو ما كرراه مرة أخرى في شهري نوفمبر وديسمبر 2019، بنفس الترتيب، ويُعد «الساحر» ميسي الأكثر فوزاً بها في تاريخ برشلونة، بـ 8 مرات، ليتصدر المشهد في «الليجا»، بالتساوي مع أنطوان جريزمان، كما تساوى ليفاندوفسكي مع «الأسطوري» رونالدو، في رصيد 3 جوائز شهرية لكل منهما، رغم الفارق بينهما في فترات البقاء في «الليجا»، وبالـ 3 جوائز المُتتالية الأخيرة، بات نجوم «البارسا» الأكثر فوزاً بها بـ 19 مرة!
وتبدو ملامح «الثورة» واضحة داخل «القلعة الكتالونية» في كل شيء هذا الموسم، تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك، الذي حقق إنجازاً مُشابهاً «نادراً» هو الآخر، حيث فاز بجائزة مدرب الشهر مرتين حتى الآن، خلال أغسطس وأكتوبر 2024، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ برشلونة مع تلك الجائزة، إذ لم يسبق لأي مُدرب للفريق «الكتالوني» تحقيق ذلك، بل إن «البارسا» لم يعرف تلك الجائزة إلا مرة واحدة فقط، قبل 8 سنوات، عندما حصدها لويس إنريكي في مايو 2016، وإن كانت الجائزة توقفت بعد موسم 2016-2017، ولم تعُد لها الحياة إلا في الموسم الماضي.