وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ"اختفاء" وزير الدفاع الأوكراني
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
منذ نهاية أبريل تحمل وثائق وزارة الدفاع الأوكرانية توقيع نائب الوزير إيفان غافريليوك نظرا لانشغال الوزير رستم عميروف برحلة عمل، حسبما أفادت وكالة "أونيان" الأوكرانية.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، لفتت مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية الانتباه إلى حقيقة أن أمر وزارة الدفاع المؤرخ في 27 أبريل بشأن التغييرات في اللوائح المتعلقة باللجان الطبية العسكرية للقوات المسلحة قد وقع عليه غافريليوك وليس عميروف نفسه.
وقالت الوكالة: "بدلا من الوزير رستم عمروف، بدأ نائبه إيفان غافريليوك بالتوقيع على أوامر وزارة الدفاع الأوكرانية بصفته "قائم بأعمال الوزير".
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع توضيحها أن غافريليوك وقع على الأمر بصفة "قائم بأعمال وزير دفاع أوكرانيا"، بسبب ذهاب عمروف في رحلة عمل في ذلك الوقت، دون أن تحدد الوزارة ما إذا كان عميروف قد عاد لأداء مهامه في الوقت الحالي.
وقبل أيام، ذكر موقع Censor.net الأوكراني نقلا عن مصادره أن عميروف قد يترك منصبه، مشيرا إلى أن سبب الاستقالة المحتملة هو "التطهير التدريجي" الذي ينفذه رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك بحق جميع المسؤولين الكبار الذين يتمتعون بالوصول إلى الرئيس فلاديمير زيلينسكي بشكل مباشر وبدون موافقته.
وترأس عميروف الدفاع الأوكرانية في سبتمبر 2023، ليحل محل أليكسي ريزنيكوف الذي تعرض لانتقادات كثيرة من المنظمات العامة ووسائل الإعلام الأوكرانية بسبب تفشي الفساد في الجيش.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رستم عميروف فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام يمنية: الحوثيون أطلقوا صاروخا باليستيا من منطقة مجزر
في خضم التصعيد العسكري المتبادل بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا من منطقة مجزر، غرب محافظة مأرب، باتجاه البحر الأحمر، وذلك ردًا على الضربات الجوية الأمريكية المستمرة على مواقعهم.
بدأت الولايات المتحدة، يوم السبت الماضي، حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين، شملت غارات جوية وبحرية مكثفة. أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وإصابة نحو 100 آخرين.
وتهدف هذه العمليات إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم المتكررة على السفن في البحر الأحمر، وإظهار موقف أمريكي أكثر حزمًا تجاه إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وفي رد فعل سريع، أعلن الحوثيون عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيرة. ورغم عدم وجود تأكيدات مستقلة حول فعالية هذا الهجوم، إلا أن الحوثيين أكدوا استمرارهم في الرد على ما وصفوه بـ"العدوان الأمريكي".
وتُظهر هذه التطورات تصاعدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعاني بالفعل من أوضاع مأساوية. وقد دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.