البرازيل واليابان تتفقان على تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
المناطق_واس
اتفق الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ، بما في ذلك تحسين حماية غابات الأمازون المطيرة.
ووقع الجانبان خلال محادثات بينهما اليوم على اتفاقية تعاون شاملة حول إزالة الكربون وغيرها من القضايا البيئية تحمل اسم “مبادرة الشراكة الخضراء”، وتشمل تقديم مساهمات مالية ومساعدات لتجديد الأراضي الزراعية المتدهورة لمنع إزالة الغابات، وتعزيز الزراعة المستدامة.
وعقب الاجتماع أوضح كيشيدا خلال مؤتمر صحفي مع لولا أن بلاده ستقدم إسهاما لتحقيق الحياد الكربوني في العالم، بينما دعا لولا إلى مزيد من الاستثمار في شركات الطاقة النظيفة، قائلا “إن تغير المناخ مشكلة بالغة الخطورة”.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الياباني يقوم حاليا بجولة في أمريكا الجنوبية في سعي بلاده لتعزيز علاقاتها مع الدول الناشئة والنامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرازيل المناخ اليابان تغيير المناخ مكافحة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.
وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق.
وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.
تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.