ينطلق معرض الجزائر الدولي، في نسخته الـ55 في الفترة من 24 إلى 29 يونيو المقبل، بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، وذلك بمشاركة مصر ممثلة في مختلف الشركات والمؤسسات في العديد من القطاعات الاقتصادية.


وأفادت الشركة الجزائرية للمعارض والمنظمة للحدث، في بيان اليوم /الجمعة/، بأن نسخة هذا العام تشهد مشاركة دولية واسعة، من الدول التي كانت لها مشاركات منتظمة في النسخات الأخيرة مثل مصر، والهند، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، والكاميرون، تونس، والبرتغال، ممن نالوا صفة ضيف الشرف من قبل، إضافة إلى عودة كل من كندا وجمهورية التشيك للمشاركة بعد غيابهما عن الحدث.


وأضافت أن عدد المؤسسات المسجلة عبر المنصة الرقمية يقدر حتى الآن بحوالي 300 عارض يمثلون قطاعات متنوعة، يمثلون عدة قطاعات على غرار الصناعات الغذائية، الصناعات الكهربائية و الكهرو منزلية، الصناعات الميكانيكية، الصناعات المصنعة، قطاع الخدمات، والبناء ومواد البناء والصناعات التقليدية، وستكون تركيا ضيف شرف المعرض هذا العام.


وأضاف البيان أن المعرض يصنف ضمن أهم المواعيد الدولية المنظمة، ويمس مختلف القطاعات الاقتصادية، ويهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والمهني عن طريق تهيئة بيئة تشجع على الشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر.


ومن المقرر أن تشارك الجزائر في هذه النسخة ممثلة في عدد من العارضين من القطاعين العام والخاص في مجالات مثل الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والصناعات الغذائية والخدمات، بهدف تطوير الاستثمار والتعريف بقدرات الإنتاج الوطنية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر التشيك كندا مصر معرض الجزائر الدولي

إقرأ أيضاً:

بينها المدرعة «سيناء 200» وراجمة الصواريخ «رعد 200».. أحدث الصناعات العسكرية بأيادٍ مصرية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمَّنت لقاءات وجولات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربي»، الذي يصنع المركبة «سيناء 200»، أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وكذلك راجمة الصواريخ المجنزرة «رعد 200».

استعرضت الفيديوهات جولة داخل المصنع، إذ تم تسليط الضوء على المدرعة «سيناء 200»، وهي ناقلة جنود مدرعة صُممت وطُورت بأيادٍ مصرية.

تمتاز المدرعة بمحرك قوي بقوة 385 حصانًا، ومصنوعة من صلب مصري مطور محليًا، ما يجعلها خفيفة الحركة، وأثبتت المدرعة كفاءتها على الطرق الممهدة وغير الممهدة، وتوفر أعلى درجات الأمان في الظروف الصعبة بفضل تقنيات الحماية المتطورة التي تجعلها مقاومة للتفجيرات والألغام الأرضية، كما تحتوي على نظام إخماد حرائق تلقائي، وتُستخدم في مهام متعددة مثل القتال، الإسعاف، إطلاق الصواريخ، القيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية.

المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسط

وأوضح المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، أن المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصانع لتصنيع السلاح، وأنشئ المصنع عام 1987، واكتمل بناؤه عام 1992، وأشار إلى أن «راجمة الصواريخ رعد 200» تُعد أحدث المنتجات العسكرية للمصنع، وهي منتج مصري بالكامل بنسبة 100%، حيث تم تصميمها وتصنيعها بأياد مصرية، وأضاف أن المنتج اجتاز بنجاح اختبارات اللجان العسكرية بالقوات المسلحة.

أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات

وكشف المهندس وفيق مجدي أن المركبة «سيناء 200» تُعتبر أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المصنع، وأكد أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لمصر، إذ يعكس قدرتها على تصميم وتطوير مركبات عسكرية بالكامل، وتتنوع إنتاجات المركبة لتشمل ناقلات جنود، مركبات مضادة للتفجيرات والألغام، مركبات إسعاف، ومركبات لمراكز القيادة.

كما تناولت الفيديوهات استعراض راجمة الصواريخ المجنزرة «رعد 200»، التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الصناعات الدفاعية المصرية، وتتميز الراجمة بنسبة مكون محلي تصل إلى 65%، وهي مزودة بمنظومة إطلاق صواريخ متطورة مع نظام تحكم آلي من داخل الكابينة يتميز بالدقة والسرعة، إلى جانب محرك ديزل بقوة 385 حصانًا وجنزير متين يجعلها قادرة على اجتياز أصعب التضاريس.

وضمن جولة الإنتاج الحربي، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على أحد الابتكارات البيئية بمصانع الإنتاج الحربي، حيث تم إنشاء «المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز» لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.

يعمل المجمع بتكنولوجيا متطورة وخط إنتاج أوتوماتيكي لتحويل 50 ألف طن من مخلفات الموز سنويًا إلى 60 مليون عبوة كرتونية في مرحلته الأولى، المشروع، الذي تم بالتعاون مع إحدى الشركات، يستهدف السوق المحلية والعالمية، ويُعد بديلاً مستدامًا للبلاستيك، ما يساهم في تقليل 10 آلاف طن من استخدام البلاستيك سنويًا.

وبحسب المسؤولين، فإن هذا الإنجاز البيئي لا يقتصر على حماية البيئة فقط، بل يدعم الاقتصاد من خلال توفير أكثر من 110 فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه للمرحلة الأولى، كما يمثل المشروع منظومة مبتكرة لتحويل 12 مليون طن من المخلفات الزراعية السنوية إلى موارد تخدم قطاعات الأسرة والصناعة.

 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 70 عارضا.. تنظيم الصالون الدولي للشكولاطة والقهوة هذا الأربعاء
  • JETRO: الأسواق اليابانية مستهدف رئيسي لشركات الصناعات الغذائية المصرية
  • بينها المدرعة «سيناء 200» وراجمة الصواريخ «رعد 200».. أحدث الصناعات العسكرية بأيادٍ مصرية
  • بايرن ميونخ يؤكد استمرار كيميتش حتى 30 يونيو المقبل
  • تخدم 150 ألف عامل.. الصناعات الغذائية تدشن مبادرة «العمل اللائق»
  • "معلومات مجلس الوزراء" داخل مصنع 200 الحربي.. أحدث الصناعات العسكرية بأياد مصرية
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات تصدير الملح
  • «الصناعات الغذائية» تناقش مع «سلامة الغذاء» تحديات تصدير الملح
  • بمشاركة ١٥ دولة انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” الأسبوع المقبل
  • ائتلاف ملاك العقارات القديمة: نتوقع تغيير القانون قبل نهاية شهر يونيو المقبل