في عام 1994 انتهت «فايزة» من دراستها الثانوية، ومرت أيام وأسابيع وهي تحلم باليوم الذي تلتحق فيه بالجامعة، وتبني أحلامًا وطموحات كبيرة لمستقبلها، لكنها لا تعرف أن القدر يريد شيئًا أخر، ومع أول رجل تقدم لخطبتها وافق والدها، حسب عاداتهم، وهدم خططها التي بنتها وكأنها من الرمال، وبدأت تبني مستقبلا جديدا كانت نهايته طلبها الخلع بعد 30 عامًا.

. ما القصة؟.

قصة حب بدأت على أغاني وردة

«شايلة الهم من يوم ما اتجوزته».. بهذه الجملة لخصت فايزة في بداية الـ50 من عمرها، قصة زواجها خلال حديثها مع «الوطن»، بعد أن أجبرها زوجها محمد 63 عامًا، أن تسلك طريقًا صعبًا وشاقًا لم ترغب فيه بمفردها، وهو التردد على مكاتب المحامين والتجول بين طرقات محكمة الأسرة وهي في هذا العمر، لكنه قرر أن يكرر ما فعله والدها ويهدم أحلامها التي بنتها، وفقًا لحديثها.

بصوت تملؤه نبرة الحنين والذكريات، قالت: «في بداية زواجنا في شهر العسل لاحظ إني بسمع أغاني وردة كتير، لكن في أغنية معينة هي اللي بكررها، وحكيتله إن أغنية بودعك هي أول أغنية بتعبر عن المشاعر سمعتها في مراهقتي، والأغنية دي غالية عندي أوي، وبدأنا نسمعها سوا لمدة 20 سنة».

حياة وردية ودعوى خلع

«خلفت منه بنتين وكنت عايشة حياة وردية، على الرغم من إني مكانش بيننا حب قبل الجواز، وتنازلت إني مكملش تعليمي، واستكفيت بإن بناتي يتعلموا وهو ينجح في شغله، ومن وقت ما أتغير معايا ومع البنات بدأت ألاحظ إنه بيخوني لكني عشت سنين بعدي الشعور ده عشان البيت اللي بننا، وبناتي تكبر في حياة مستقرة»، لكن اكتشفت الزوجة بعلاقته بأخرى منذ سنوات، وبمواجهته بالأمر قابل حرقتها بقلب بارد.

قررت فايزة الانفصال عنه دون مشكلات أو حتى طلاق، من أجل بناتها، وعاشا سويًا لفترة، لكنه قرر مصالحتها ومن أجل العشرة والحب وافقت، لكنه عاد لخيانتها، وكسر قلبها مرة أخرى عندما قرأت رسائله مع سيدة أخرى وهو يرسل لها أغنيتها المفضلة ويعيش معها قصة حب على حساب مشاعرها، لكن فاض بها الكيل وقررت أن تقيم ضده دعوى خلع في محكمة الأسرة حملت رقم 729 أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعوى خلع محكمة الأسرة خلع طلاق وردة

إقرأ أيضاً:

الفرقة الوطنية تنهي التحقيق في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق بسيدي قاسم

زنقة 20 . الرباط

أنهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء البحث في ملف الاختلالات والتجاوزات المنسوبة لبناء وتسيير مركز الاستقبال والتكوين المستمر “بناصا” والذي جرى تحويله لفندق مصنّف وتفويته للخواص في مدينة سيدي قاسم.

ووضع محضر ملف بناصا على طاولة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط تحت رقم 76/3222/2024 بعد ثمانية أشهر من البحث تحت إشراف النيابة العامة.

وأحالت الفرقة الوطنية ملف تحويل المركب الاجتماعي الذي كلف بناءه مبلغ 4 ملايير سنتيم من المال العام على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط من أجل اتخاذ القرارات اللازمة في الموضوع.

واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأكثر من 20 شخصا بينهم ثلاثة متهمين هم رئيس المجلس الإقليمي الحالي والسابق ورئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم إضافة إلى 18 مصرح ومطالب بالحق المدني.

وكان عضو المجلس الإقليمي لسيدي قاسم، والبرلماني السابق عن حزب الاستقلال، عبد الله الحافظ، قد وضع شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط بخصوص خروقات ملف ما بات يعرف إعلاميا بتحويل مركب اجتماعي لقندق مصنف وحانة.

مقالات مشابهة

  • بري: الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • الفرقة الوطنية تنهي التحقيق في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق بسيدي قاسم
  • وزير العدل التركي: قرار المحكمة الجنائية الدولية متأخر لكنه إيجابي
  • قصة حب وحيدة في حياة فيروز.. تعيش على ذكراها منذ 46 عاما
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • بغداد وديالى.. خلافات عائلية تنهي حياة زوجة ومباراة كروية تتحول لنزاع مسلح
  • السجن المشدد لسائق بتهمة إنهاء حياة طليقته بقنا
  • مشهد مرعب.. صاعقة برق تنهي حياة شاب مغربي
  • محكمة الجنايات تقضي بسجن 10 متهمين في قضية تهريب أكثر من مليون لتر من الديزل