لماذا أنهى طلبة اعتصاماتهم الداعمة لغزة في عدد من الجامعات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
جامعات تعهدت بمراجعة استثماراتها مع الاحتلال الإسرائيلي جامعات تعهدت بتوفير منح دراسية لطلبة فلسطينيين جامعة وعدت بإقامة علاقات مع جامعة في الضفة الغربية
توقفت المظاهرات المناهضة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في عدد قليل من الجامعات الأمريكية هذا الأسبوع، بعد أن تم التوصل إلى اتفاقيات بين إدارات الجامعات والمحتجين المؤيدين للفلسطينيين، بهدف تفادي أي اضطرابات خلال امتحانات نهاية العام وحفلات التخرج.
ووفقًا لتقرير من موقع "أكسيوس" الأمريكي، جرت هذه الاتفاقيات في جامعات براون، ونورث وسترن، وراتغرز، ومينيسوتا، إضافة إلى جامعة كاليفورنيا ريفرسايد مما دفع المتظاهرين إلى إزالة خيام الاعتصام التي نصبوها.
اقرأ أيضاً : هل طلبت أمريكا من قطر طرد قادة حماس من الدوحة؟
وتتضمن هذه الاتفاقيات التزام الجامعات بمراجعة استثماراتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة على الأقل، والاستماع إلى دعوات لوقف التعاملات التجارية مع حلفاء الولايات المتحدة.
كما وعدت جامعة نورث وسترن بزيادة الشفافية بشأن استثماراتها في "إسرائيل"، ومن المقرر أن يُجرى تصويت في مجلس إدارة جامعة براون على مقترح سحب الاستثمارات في الخريف القادم.
وبجانب ذلك، فإن بعض الاتفاقيات تتضمن منحًا دراسية أو مساعدات للطلاب الفلسطينيين، كما قامت جامعة راتغرز بتوسيع العلاقة مع جامعة في الضفة الغربية.
فيما تعهد إدارة جامعة كاليفورنيا ريفرسايد بالشفافية والإفصاح عن الاستثمارات وبرامج التعاون الأكاديمي مع الخارج.
وتقدم الاتفاقيات أيضًا مستوى من العفو للطلاب المشاركين في التظاهرات والاعتصامات، وتؤكد جامعتا براون وراتغرز على عدم ممارسة "الانتقام" ضد المتظاهرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية الجامعات طلبة الجامعات الاحتلال الاستثمار
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يهنئ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإحرازها تقدمًا بتصنيف براءات الاختراع العالمي
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رؤساء ومنسوبي جامعة الملك فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بمناسبة تحقيق جامعاتهم مراكز متقدمة في قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا لعام 2024م في تسجيل براءات الاختراع، وفق تصنيف الأكاديمية الوطنية للمخترعين “NAI” في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد سموه بهذا الإنجاز الذي يعكس الدور الحيوي لجامعات المنطقة الشرقية في تعزيز الابتكار، وترجمة البحوث العلمية إلى اختراعات تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن هذا التميز يعكس الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– لمسيرة البحث العلمي والابتكار، مما مكّن الجامعات السعودية من تحقيق مراكز عالمية متقدمة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت الابتكار والتطوير التقني ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية.
يُذكر أن جامعة الملك فيصل تصدّرت قائمة التصنيف العالمي لعام 2024م بتحقيقها المركز الأول عالميًا بـ 631 براءة اختراع، متقدمة على العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، فيما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الخامس عالميًا بـ 265 براءة اختراع، وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الخامس عشر عالميًا بـ 141 براءة اختراع، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في مجال البحث والابتكار، ويؤكد قدرة المؤسسات الأكاديمية السعودية على تحقيق إنجازات تنافسية على المستوى الدولي.