سفيرة الاتحاد الأوروبي في كييف تأمل بحصول أوكرانيا هذا العام على دخل من أصول روسيا المجمدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت كاتارينا ماتيرنوفا سفيرة الاتحاد الأوروبي في كييف، إن الاتحاد قد يقدم لأوكرانيا أول تحويل مالي من عائدات الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد بحلول نهاية العام.
وأضافت في حديث تلفزيوني: "آمل حقا أن نتمكن هذا العام من تزويد أوكرانيا بالفوائد المكتسبة (من الأصول الروسية المجمدة). الحديث لا يدور عن الأصول نفسها، بل عن العائدات من هذه الأموال.
ووفقا لها، فقد قدم الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى كييف مساعدة مالية بقيمة 100 مليار يورو وخصص أكثر من 30 مليار يورو أخرى لدعم القوات المسلحة الأوكرانية.
وقام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا بتجميد أصول روسيا بنحو 300 مليار دولار بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ومن هذا المبلغ يوجد نحو 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، أما أغلبه فهو في أوروبا، بما في ذلك في منصة يوروكلير الدولية في بلجيكا (حوالي 204 مليار دولار).
وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستنطوي على رد مناسب من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، أكد أنه يطالب الرئيس الروسي بوتين بوقف الهجمات على أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن الضربات الروسية على كييف لا داعي لها وتوقيتها سيئ للغاية، ولست راضيا عن الضربات الروسية على كييف.
واتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية أوروبا، بفبركة اتهامات جديدة لعلاقات ترامب بموسكو ، مشيرة الي ان دعاة الحرب الجدد فيها يطلقون حملة لتقويض جهود السلام التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أن لندن وباريس تُبديان اهتماما بالغا بمعلومات حول المشاريع التجارية الأمريكية مع "غازبروم" و"روس نفط" و"روستيخ" و"روساتوم".
وقالت إن الاستخبارات الأوروبية تسعى لجعل الصراع في أوكرانيا بين دول الناتو الأوروبية وروسيا لا نهاية له.
وختمت الاستخبارات الروسية بالقول، إن أوروبا تريد استخدام التزوير والتلفيق لتشويه السياسة الأمريكية ونسف عملية التفاوض بشأن أوكرانيا.