أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أوروبا عديمة الأساس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن اتهامات السلطات الأمريكية لروسيا بالتورط في هجمات سيبرانية ضد بعض الدول الأوروبية، لا أساس لها من الصحة.
إقرأ المزيد
وأضاف السفير، ردا على مزاعم الخارجية الأمريكية بأن الهيئات المختصة الروسية، متورطة في هجمات إلكترونية ضد حلفاء واشنطن الأوروبيين: "ببساطة، ليس لدى السلطات الأمريكية ما تقدمه لتثبت تلميحاتها.
وشدد السفير على أن مكافحة الجنايات، تبقى بالنسبة لروسيا أولوية وجزءا لا يتجزأ من سياسة الدولة لمكافحة جميع أشكال الجريمة. وقال أنطونوف: "أذكركم بأن الغرب الجماعي بالذات، اتخذ الاتجاه نحو عسكرة الفضاء المعلوماتي وتطوير أساليب تنفيذ الهجمات السيبرانية. ووفقا للإحصاءات، فإن الغالبية العظمى من الهجمات الحاسوبية في العالم تأتي من الولايات المتحدة".
في وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة هجمات سبيرانية تعرضت لها عدة دول أوروبية، وزعمت بأن مجموعة قراصنة مرتبطة بروسيا تقف خلفها.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "تدين بشكل قاطع النشاط السيبراني الخبيث" ضد ألمانيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والسويد. وزعمت الوزارة بأن مجموعة APT28، المعروفة أيضا باسم Fancy Bear وStrontium وForest Blizzard، تقف وراء هذه الهجمات. ويؤكد الجانب الأمريكي أن هذه المجموعة، ترتبط بالأجهزة الأمنية الروسية المختصة، دون تقديم أي إثبات.
في ذات الوقت، ذكر الاتحاد الأوروبي أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت القطاعات الرئيسية في ألمانيا والتشيك عام 2023 قامت بها مجموعة "APT28"، موضحا أنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هاكر وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.