المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحلويات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت الدكتورة داريا روساكوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات يمكن أن تكون نذيرا بأمراض خطيرة.
إقرأ المزيد
وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن الرغبة الدائمة بتناول الحلويات يشير بالدرجة الأولى إلى تطور النوع الثاني من داء السكري.
وتقول: "يرتفع في حالة مقدمة السكري وداء السكري، مستوى الأنسولين في الدم، وتلاحظ قفزات خطيرة في مستوى الغلوكوز - من منخفض جدا إلى مستوى مرتفع جدا. ما يجعل الشخص يشعر بالدوار والضعف والغثيان، وظهور الرغبة في تناول الحلويات حتى يعود إلى حالته المستقرة".
وبالإضافة إلى ذلك، تشير الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المحتوية على السكر إلى عدم استقرار الحالة العاطفية والنفسية للشخص والمزاج الاكتئابي.
وتقول: "يحاول الشخص في الغالبية العظمى من الحالات، عندما يشعر بالتوتر لفترة طويلة، التعويض عن هذه الحالة بالأشياء الجيدة. لأنه من المألوف أن يكافأ الشخص بالحلويات منذ الطفولة، ما يشكل أيضا إدمانا خاطئا. لذلك يبحث الشخص البالغ، دون وعي عن الحلويات".
وتؤكد الخبيرة أنه في بعض الأحيان، تنشأ الرغبة في تناول الحلويات عند نقص العناصر المعدنية في الجسم، ومجموعة فيتامين В. كما يميل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة إلى تناول الحلويات.
ووفقا للخبيرة، إضافة السكر إلى الطعام هو فقط لتعزيز مذاقه، لأنه كربوهيدرات نقية ليس لها أي قيمة غذائية. لذلك يمكن استبداله بكربوهيدرات طبيعية المصدر- الخضروات والفواكه.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السكر الصحة العامة مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية فی تناول الحلویات
إقرأ أيضاً:
هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار
يعتبر التمر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، مما يجعله غذاء متكاملا.
كما أنه لا يسبب ارتفاع حاد في نسبة الجلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول، وفقا لموقع “mail”.
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل
تناول التمر بكميات معتدلة لا يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، بل قد يكون له تأثير إيجابي
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية
تساعد الفواكه الحلوة على تطبيع مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف.
كما أن التمر يخفض الكوليسترول الضار (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء
يحتوي 100 جرام من التمور على حوالي 7 جرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك.
وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول. قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن المهم أن نتذكر أهمية الاعتدال ودمج التمور مع الأطعمة الصحية الأخرى – الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة – حتى يظل النظام الغذائي متنوعا.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب