مصدر سوري رسمي: لترفع الدول الأوروبية والغربية عقوباتها عن سوريا لعودة مواطنينا من النازحين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتبت مارلين خليفة في" اللواء": ينعقد المؤتمر الثامن لدعم سوريا ودول الجوار للمرة الثامنة في بروكسيل من دون دعوة الحكومة السورية ما تعتبره اوساط رسمية سورية واسعة الاطلاع بأنه: «تسييس للعمل الانساني». وتكشف الاوساط بأن التعهدات المالية التي تصدر سنويا عن هذا المؤتمر لا يتم دفع إلا «20 أو 30 في المئة منها كأقصى تقدير وهي تشمل النازحين الى لبنان والاردن والعراق وجنوب تركيا».
فقد هذا المؤتمر جزءا كبيرا من مصداقيته قبل عامين، حين رفض الداعون مشاركة منظمة الامم المتحدة بصفة رئيس، وتمّ الطلب منها الحضور بصفة خبير مراقب. وبحسب الاوساط السورية الرسمية المتابعة فإن «الامم المتحدة رصدت تسييسا كبيرا في التعامل مع ملف النازحين السوريين، وقد حاولت المنظمة الدولية التعامل مع الدولة السورية كالمسؤولة الاولى عن هذا الملف وهذا ما لم يعجب الدول الاوروبية التي لا تزال متشددة جدا في موضوع التعامل مع الدولة السورية برئاسة الرئيس بشار الابرز وفي طليعتها فرنسا والمانيا».
يقول المصدر السوري أن «كثرا من المسؤولين اللبنانيين ابدوا استعدادا لا مشروطا لاستقبال نازحين سوريين وشجعوهم على المجيء الى لبنان، هذا الكلام هدف لاثبات أن الدولة السورية غير قادرة على حماية مواطنيها». ويتساءل: «كيف يمكن تنظيم العودة من دون تنسيق مع الدولة السورية؟ وهل تستطيع الحكومة اللبنانية اتخاذ قرار بإعادة السوريين من دون الرضوخ لطلبات الدول الغربية؟ وهل تفيد الحملات التي نراها من قبل بعض المعارضين السوريين الممويلين من أن سجن روميه في لبنان هو افضل من جنّات الاسد؟».
وعن زيارة الوفد اللبناني الى سوريا في تشرين الاول اكتوبر الماضي قال المصدر السوري: «لم تتم متابعة هذا الاجتماع، لقد طلب الجانب السوري خطة واضحة لاعادة النازحين ولكن لم نحصل على شيء». وعن السبب الذي يمنع الرئيس السوري من اطلاق نداء لمواطنيه للعودة؟ قال المصدر: «لقد عقدت سوريا 3 مؤتمرات من اجل إعادة النازحين ولم تحضرها الدول المانحة ولا الامم المتحدة ولا منظمات المجتمع المدني وهي كلها ضد الدولة السورية واصدر الرئيس بشار الاسد مراسيم عفو باستثناء من ارتكب جرائم قتل، أما بالنسبة الى الخدمة العسكرية فهي الزامية، وقد قدمت الدولة السورية بعض التسهيلات للاغتراب فقط وتم شمل لبنان بدول الاغتراب عبر دفع بدل محدد، وقدمت الدولة السورية كل مستلزمات السكن على قدر امكاناتها في ريف اللاذقية والقنيطرة وريف حلب وريف حماة وحمص ولكن ثمة بنى تحتية اساسية يحتاجها المواطن للعودة مثل المياه والكهرباء والمستشفيات والمدارس والامكانات محدودة في هذا الاطار».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدولة السوریة
إقرأ أيضاً:
الوزير حجار: عودة 20 ألف نازح لبناني ودخول نحو 65 ألف لاجئ سوري
يمانيون../ أعلن وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار، أن أرقاما أولية تشير إلى دخول نحو 85 ألف نازح من سوريا البلاد، بينهم 20 ألف لبناني، مشددا على أن الوضع صعب.
وقال حجار في تصريح لـ”LBC” اليوم خلال جولة له في بلدة القصر بمدينة الهرمل مع ممثلين عن الـUNHCR واليونيسيف، أن عدد السوريين لوحدهم بحدود 65 ألف شخص، قائلا إنهم دخلوا لبنان عبر طرق ومعابر غير شرعية، وموجودون بـ 133 مركز أنشأتها البلديات والحسينيات.
وأشار حجار، إلى أن واقع مراكز الإيواء لا يشجع على البقاء، وأن تدخل الجمعيات بدائي وأن الأمر يتطلب متابعة وضعهم الإنساني أولا، داعيا المنظمات وعلى رأسها الـUNHCR إلى المبادرة في تأمين الطعام ومياه الشرب والحد الأدنى من النظافة”.
وأوضح أن الوضع في المراكز “أكثر من مأساوي”.
ورأى أنه “يجب المباشرة بعودة النازحين السوريين القدامى إلى بلدهم خلال ثلاثة أشهر والمؤسسات الدولية موجودة في سوريا وقادرة على مساعدتهم”.
ودعا وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الأمن العام إلى البدء بمسح للنازحين الجدد الذي دخلوا إلى لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر الأمن العام اللبناني، تعميما جديدا على شركات الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت)، يفرض قيودا جديدة على السوريين الراغبين بدخول لبنان.
وفرض التعميم الجديد، منع دخول السوريين بهدف زيارة عمل أو الدراسة أو مراجعة مع إحدى السفارات الأجنبية، كما منع التعميم رجال الدين وموظفي الدولة، وأعضاء النقابات المهنية المختلفة، من دخول البلاد.