RT Arabic:
2024-07-05@22:49:37 GMT

المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد

تؤثر جميع أنواع المشروبات الكحولية سلبا في الكبد وخاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو خلال فترة طويلة، ولكن يمكن اعتبار مشروب الروم بأنه الأقل ضررا للكبد من المشروبات الأخرى.


ويشير الدكتور رسلان إيسايف أخصائي علم النفس والمخدرات في حديث لـ Gazeta.Ru، يمكن اعتبار مشروب الروم الذي يحتوي على الزنك والبوتاسيوم والفوسفور، أقل خطورة على الكبد من بين أنواع المشروبات الكحولية الأخرى.

كما يمكن وضع مشروب التكيلا الذي يشرب مع الملح والليمون إلى جانبه. لأنه يدخل معه إلى الجسم كلوريد الصوديوم وفيتامين С، ما يقلل بشكل طفيف من صداع الكحول.

إقرأ المزيد مشروبات كحولية أكثر خطورة من غيرها على الصحة

أما مشروب الكونياك فضرره كبير جدا، لأنه عند تخزينه فترة طويلة تتكون فيه كمية كبيرة من المواد الضارة. وبالنسبة للفودكا والمشروبات المماثلة فهي في منتصف هذه القائمة.

ووفقا له، يمكن وضع الجعة والكوكتيلات المختلفة في فئة منفردة. لأن الكثيرين يعتقدون أن نسبة الكحول في الجعة منخفضة فيتناولونها بجرعات كبيرة، ما يسبب معاناة شديدة للكبد والكلى. أما خطورة الكوكتيلات فتكمن في أنه لا يمكن بدقة معرفة مكوناتها.

ويقول: "قبل كل شيء، أود أن أذكر أنه لا يوجد كحول آمن للصحة وخاصة للكبد لأن الكبد يتحمل العبء الأكبر في معالجة معظم الكحول الإيثيلي الذي يدخل الجسم، والمادة السامة أسيتالديهيد ديهيدروغينيز (Aldehyde dehydrogenase, mitochondrial)، التي تتشكل نتيجة تحلل الإيثانول، تسبب حتما تلف وموت خلايا الكبد، ويؤدي تلف الكبد الكحولي على المدى الطويل إلى تطور التهاب الكبد وتليف الكبد، المرض الذي لا شفاء منه".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد امراض مشروبات كحولية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب

ذكر موقع "Aljazeera" القطري الناطق بالإنكليزية أن "الجهود التي يبذلها حزب الله لاحتواء صراعه المنخفض المستوى مع إسرائيل، بدلاً من إنهائه، تثير الثناء والإدانة في مختلف أنحاء لبنان. ويعود هذا الانقسام إلى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، والتي قسمت الفصائل السياسية طبقياً وطائفياً تأييدا أو معارضة للكفاح الفلسطيني المسلح ضد إسرائيل الذي يشن انطلاقا من لبنان. والآن، في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن حرب شاملة ضد حزب الله المدعوم من إيران، تتصاعد التوترات الطائفية. ويلقي منتقدو حزب الله وخصومه السياسيون اللوم عليه في شن حرب ضد إسرائيل من دون استشارة الفصائل الأخرى بينما يكافح لبنان للتعافي من الاقتصاد المدمر".
وبحسب الموقع، "بدأ حزب الله المواجهة مع إسرائيل في الثامن من تشرين الأول قائلا إنه سيستمر حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37 ألف شخص وهجّرت معظم السكان. وبدأت الحرب الإسرائيلية على غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1139 شخصًا وأسر 250 آخرين. ومع عدم وجود أي انتصار أو إنجازات يمكن المطالبة بها بعد تسعة أشهر، فربما تجد إسرائيل نفسها في مأزق في غزة، ولكنها رغم ذلك ترد بشكل غير متناسب على هجمات حزب الله وتهدد بحرب أخرى هناك".
وتابع الموقع، "قال قاسم قصير، المحلل السياسي المقرب من حزب الله: "لا أحد يريد الحرب الآن، لكن إسرائيل هي التي تشن الصراع". وأضاف: "إذا شنت إسرائيل حربًا واسعة النطاق، فستكون حربًا مفتوحة وكبيرة". في الواقع، بعض اللبنانيين، وخاصة من الطائفة المسيحية، غير راضين للغاية عن حزب الله. يلوم كل من رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل حزب الله على جر لبنان إلى "حرب استنزاف" يمكن تجنبها وجذب الهجمات الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية. إن خطاب جعجع والجميّل يمكن أن يشير إلى أنهما لا يريدان الانجرار إلى صراع إقليمي، كما يقول مايكل يونغ، المحلل المتخصص بالشأن اللبناني للموقع".
وأضاف الموقع، "قال يونغ: "العديد من الزعماء المسيحيين يعارضون قرار حزب الله فتح جبهة ضد إسرائيل"، مضيفًا أن الهدف الإضافي قد يكون "إظهار أن لبنان ليس كله يدعم حزب الله على أمل تجنيب مناطقه أسوأ ما في الحرب مع إسرائيل". ويتفق آخرون على أنه لم يكن على حزب الله أن يتخذ قراراً "أحادياً". وينظر آخرون إلى حزب الله باعتباره جماعة مقاومة شعبية حررت جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الذي دام 18 عاماً في عام 2000.وقال خبراء لقناة "الجزيرة" إن حزب الله أصبح أكثر تطورا منذ ذلك الحين، حيث قام بتوسيع قدراته القتالية وترسانة الأسلحة ومصادر الإيرادات".

وتابع الموقع، "إن القتل اليومي للفلسطينيين في غزة يجعل بعض مؤيدي حزب الله يدعون إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد إسرائيل. وقال عضو في الحزب القومي الاشتراكي السوري، جمال حسنية، لقناة "الجزيرة": "لا أعتقد أن حزب الله يفعل ما يكفي. يجب عليه غزو إسرائيل وليحدث ما يجب أن يحدث". ومع ذلك، اعترف الحسنية بأن إسرائيل سترد بقوة، مما قد يؤدي على الأرجح إلى نزوح جماعي. وحينها، سوف يكون لزاماً على الشيعة اللبنانيين أن يستقروا في المناطق السنية، وربما المسيحية، في مختلف أنحاء البلاد. وقال باتريك ريشا، المتحدث باسم "الكتائب"، إن موجة النزوح إلى البلدات والأحياء المسيحية "قد" تؤدي إلى حرب أهلية.لذلك، سيتعين علينا الفصل بين المدنيين والعسكريين". وأضاف: "لن نقبل أي منصات عسكرية قد تؤدي إلى تداعيات عسكرية". لكن يونغ لا يرى أن حزب الله سيقوم بعمليات عسكرية في أي مناطق مسيحية إذا اندلعت حرب مع إسرائيل لأنه لا يريد إثارة التوترات الطائفية، الأمر الذي سيكون في صالح إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • يقلل الاكتئاب ويحسن صحة العقل.. فوائد مذهلة للحليب الذهبي
  • عبد الوحد النبوي لـ"الشاهد": مصر بها أقدم أرشيف لكتابة تاريخ الوطن العربي
  • الموت المبكر مرتبط بالأطعمة فائقة المعالجة أيضًا.. ما العلاقة بينهما؟
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • استمتع بالانتعاش في الصيف مع مشروب الليمون بالنعناع البارد
  • الأطعمة الدهنية في الحرارة تسبب التعب.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • مشروبات طبيعية تمنح جسمك البرودة في عز الصيف.. تعرف عليها
  • تمتعي بمذاق لذيذ وحضري آيس لاتيه بالكراميل المنعش في الصيف
  • كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون