وجدت دراسة أسترالية، شملت أكثر من 11000 امرأة، أن منتصف العمر يعتبر وقتا حاسما لتلبية إرشادات النشاط البدني التي لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.

وتتبعت الدراسة النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 47 و52 عاما، من عام 1998 إلى عام 2019، مع إجراء فحوصات متقطعة للصحة العقلية والجسدية كل 3 سنوات.

وتبين أن المشاركات اللاتي أبلغن عن اتباع المبادئ التوجيهية للنشاط البدني باستمرار، على مدى الـ15 سنة التالية من حياتهن، حصلن على نتائج صحية بدنية أفضل من النساء اللاتي لم يفعلن ذلك.

واستفادت النساء اللاتي لم يمارسن الرياضة بانتظام قبل منتصف العمر، من الروتين الجديد.

إقرأ المزيد تحديد الجنس الأكثر عرضة للوفاة المبكرة

وفي دراسة المتابعة النهائية، كانت درجات الاختبار البدني لهذه المجموعة مماثلة تقريبا لنتائج مجموعة النساء اللاتي مارسن الرياضة بانتظام قبل الخمسينات من عمرهن.

وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتي بدأن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار في الستينيات من العمر، لم يحصلن على الفوائد نفسها التي شهدتها المشاركات اللاتي بدأن بالرياضة في الخمسينات. وربما يرجع السبب إلى "عدم وجود تراكم كاف للنشاط البدني حتى تظهر الفوائد الصحية في سن السبعين تقريبا".

وكتب فريق البحث في جامعة سيدني: "تشير النتائج إلى أنه للحفاظ على نوعية حياة جيدة تتعلق بالصحة البدنية عند بلوغ سن السبعين تقريبا، قد يكون المرء قادرا على تعويض عدم نشاطه في وقت مبكر من حياته، عن طريق ممارسة النشاط في منتصف الخمسينيات". 

وبالطبع، هناك حاجة لدراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت هذه الفوائد الجسدية تنطبق على الرجال أيضا في منتصف العمر.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS Medicine.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث النساء اللاتی

إقرأ أيضاً:

اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان

أثبتت دراسة علمية أن تقوية العضلات والحفاظ على لياقة النظامين القلبي والتنفسي في الجسم يساعدان بشكل ملموس في إطالة عمر مرضى السرطان.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "British Journal of Sports Medicine" المتخصصة في مجال الطب الرياضي، فحص الباحثون 42 ورقة بحثية منشورة تتعلق بأكثر من 47 ألف مريض مصاب بأنواع ودرجات مختلفة من السرطان.

وتبين من الدراسة أن المرضى الذين يتمتعون بقوة العضلات ولياقة النظامين القلبي والتنفسي تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% إلى 46%، كما أنهم احتفظوا بقوتهم البدنية مقارنة بغيرهم من المصابين بالسرطان في مراحل متأخرة من المرض.

قبل الأطباء: أم تكتشف إصابة طفلتها بالسرطان بعد ملاحظة هذه الأعراض - موقع 24تمكنت أم أمريكية من اكتشاف إصابة ابنتها البالغة من العمر عامين بسرطان الدماغ قبل اكتشاف الأطباء الأمر، وذلك بعدما لاحظت عليها أعراضاً دقيقة، مثل التعب الشديد والصداع المستمر.

وأكد الباحثون أن لياقة الجهازين القلبي والتنفسي وحدها تقلل احتمالات الوفاة بسبب السرطان بشكل خاص.

وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أكد الفريق البحثي من جامعة ميدلساكس في انجلترا، وجامعات ميلان وموليز في إيطاليا، وإيدث كوان وكوينزلاند في أستراليا، وكاسياس دو سول البرازيلية أن تقييم مستوى اللياقة البدنية و القوة العضلية يساعد في التنبؤ باحتمالات وفاة مريض السرطان.

ما هو الورم البرولاكتيني؟ - موقع 24قالت الجمعية الألمانية للغدد الصماء إن الورم البرولاكتيني، هو ورم في المخ يسبب ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وهو النوع الأكثر شيوعاً لأورام الغدة النخامية.

وذكر الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تؤكد أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد في تقوية العضلات، وإمكانية الاستفادة من ذلك في إطالة العمر المتوقع للمريض".

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • ساعة القيامة تقترب من منتصف الليل.. كم تبقّى من الوقت حتى النهاية؟
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
  • منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة