لبنان غير معنيّ بالاتّفاق الدولي للّاجئين... فلمَ لم يطبّق العودة القسرية؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتبت منال شعبا في"النهار": ثمة موقف قانوني واضح لا لبس فيه وهو أن لبنان متحرر من أي التزامات تجاه اللاجئين في البلد. هذا الموقف برز من خلال الاجتماع الأخير للجنة حقوق الإنسان النيابية، وهو تسلّح بمبررات قانونية موجودة ويمكن الارتكاز عليها، لعلّها تساعد لبنان في محنته.
يشرح رئيس اللجنة النائب ميشال موسى لـ"النهار": "لبنان ليس طرفاً في اتفاق اللاجئين العالمي الموقع في عام 1951، وبالتالي هو ليس معنيّاً، قانونياً، بالبروتوكول التابع للاتفاق الذي صدر عام 1967.
من هنا، علق لبنان بين سندان الاتفاق ومطرقة الاوضاع التي تفرضها علاقات الجوار مع سوريا، فكان ما كان من انعكاسات على اقتصاده، وأمنه وبنيته. وأضيفت الى أزماته غير المسبوقة منذ عام 2019، أزمة اللاجئين. أما ما زاد الطين بلة، فتمثل بغياب الموقف الرسمي الموحد والحلول العملية عبر ضبط الحدود والمعابر، ما أدى الى تضاعف النتائج الكارثية.
كان يمكن للبنان، قانوناً، أن يقفل الحدود في وجه اللاجئين، أو أن يطبق "الإعادة القسرية" أو أن يرحّل أي داخل إليه. إلا أنه لم يفعل ذلك. لكنه، بالمقابل، تخطى مبدأ "كرمه" الأخلاقي – الإنساني، الى درجة التسرّب والفلتان في المعابر والحدود، فأي حلول بعد يمكن أن تنقذه؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأردن يعفي اللاجئين السوريين من بعض الرسوم الجمركية لتسهيل عودتهم الطوعية إلى سوريا
عمان -سانا
قرر مجلس الوزراء الأردني إعفاء اللاجئين السوريين من بعض الرسوم الجمركية المترتبة على نقل أمتعتهم إلى وطنهم، لتسهيل عودتهم الطوعية إلى سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قوله في تصريح: “إن القرار نص على استثناء البيان الجمركي العائد لأثاث وأمتعة السوريين العائدين طوعاً إلى سوريا من بدل الخدمات الجمركية”.
وأشار المومني إلى أن الحكومة الأردنية وضعت كل إمكاناتها في خدمة الأشقاء السوريين ومساعدتهم خلال المرحلة الانتقالية.
وأكد المومني أن أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية مصلحة إستراتيجية أردنية، وأدان في الوقت ذاته القصف الإسرائيلي على مناطق في سوريا والذي يشكل انتهاكاً للسيادة السورية.