الولايات المتحدة تدعو الدول لبذل مزيد من الجهد لحماية الصحفيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة في اليوم العالمي لحرية الصحافة كل الدول إلى بذل المزيد من الجهد؛ لحماية الصحفيين، مكررة دعمها الثابت لوسائل الإعلام الحرة والمستقلة في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان، على موقعها الإلكتروني، أن في كل عام، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، يحتفل العالم بأهمية الصحافة ويعترف بالدور الأساسي الذي تلعبه وسائل الإعلام النابضة بالحياة والمستقلة في المجتمعات الديمقراطية.
وأضافت أن التدفق الحر للمعلومات والأفكار والآراء الدقيقة، بما في ذلك الآراء المخالفة، أمر ضروري للحوكمة الشفافة والمستجيبة والشاملة.
وأشارت إلى أنه في سعي الصحفيين وراء الحقيقة، يواجهون خطراً غير مسبوق لمجرد قيامهم بعملهم. فلقد قُتل عدد أكبر من الصحفيين في عام 2023 مقارنة بأي عام آخر في الذاكرة الحديثة.
وتابعت: أن الحكومات التي تخشى التقارير الصادقة أثبتت استعدادها لاستهداف الصحفيين الأفراد، بما في ذلك من خلال إساءة استخدام برامج التجسس التجارية وغيرها من تقنيات المراقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الولايات المتحدة الدول حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية