في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. إسرائيل تواصل جرائمها ضد عين الحقيقة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يحتفي العالم في الثالث من مايو كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك تقديرًا لدروها في زيادة الوعي والبحث عن الحقيقة والتأكيد على ضرورة الحفاظ على حريتها واحترام تبادل المعلومات ونقل الأخبار بكل شفافية.
الخارجية الروسية تعلن استعداد بلادها للتسوية في أوكرانيا خالد أبو بكر: حرب غزة كشفت وفضحت الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم (فيديو)
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام في ظل جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة التي يشنها على الفلسطينين منذ طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضي والذي كان هذا الهجوم بمثابة ضربة على وجه الاحتلال، حيث أسفر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين وإصابة الآخرين حتى اليوم.
وعلى مدار عقود دائمًا ما تستهدف إسرائيل قتل الصحفيين والمصورين الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث، ولم تكتف بقتل المدنيين فقط منذ بدء عملية طوفان الاقصى ولكن قام الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من 100 صحفي فلسطيني منهم 22 على الأقل لقوا حتفهم في إطار قيامهم بعملهم وتغطية الاحداث وجرائم الاحتلال في غزة.
وقد ذكر المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الجمعة، أن اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف اليوم، يمر هذا العام على الأراضي الفلسطينية، وحرب الإبادة والتطهير العرقي متواصلة لليوم 210 على الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المنظمة من قتل وإعدامات واعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين والصحفيين والصحفيات وعائلاتهم وجميع العاملين في حقل الإعلام، بهدف منعهم من التغطية الصحفية أو عرقلة قدرتهم على ممارسة أعمالهم تحت وطأة التهديد والقتل وإطلاق النار.
وأوضح المجلس، في بيان صحفي، أن قيام الحكومة الإسرائيلية بمنع وكالات الأنباء والتلفزة العالمية من دخول قطاع غزة لمنعهم من كشف الأهوال وقسوة الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هي مقدمات لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضاف أن قتل الصحفيين وقصف منازلهم جريمة لن تحجب حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وتطهير عرقي، طالت الجميع ولم يسلم منها الأطفال أو النساء أو طواقم الإغاثة أو الطواقم الصحية أو الصحفيون.
وشدد المجلس على أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب وانتهاك صارخ لكل قواعد الحروب والاتفاقات والمعاهدات وخاصة اتفاقية جنيف، التي تؤكد على حماية الصحفيين وقت الحروب والأزمات.
وتابع: إن "تنكر الإدارة الأمريكية لمبادئها التي تتغنى بها الحرية والعدالة وحقوق الإنسان التي تدعي أنها تطبقها، هي فضيحة أخلاقية بقيامها بحماية والدفاع عن جرائم الاحتلال، وانحدار أخلاقي يفضح كذب ونفاق ومعايير المجتمع الغربي الظالمة وعلى رأسه الإدارة الأمريكية".
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني، المُنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية وبرلمانات العالم بإدانة هذه الجرائم وعمليات القتل التي لا لبس فيها، والضغط لتقديم قادة الاحتلال للمحكمة الجنائية ومحاسبتهم على هذا العدد الهائل من الضحايا من الصحفيين.
كما دعا المجلس، الإعلام الغربي إلى كبح انسياقه وراء رواية الاحتلال الزائفة والعودة إلى الالتزام بالمهنية وأصول العمل الصحفي، وتغطية جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، والانحياز إلى الضحايا من زملائهم الصحفيين الذين تم قتلهم بحرب شرسة إرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لحرية الصحافة الأراضى الفلسطينية الفلسطينيين الصحافة غزة قطاع غزة الإبادة التطهير العرقى العالم الیوم العالمی لحریة الصحافة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
الثورة نت /وكالات يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين، اليوم الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين. وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أنه في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان الاحتلال، انطلقت آلاف العائلات النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية. وفي بيانات لفصائل المقاومة الفلسطينية، أكدت أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة لكيان الاحتلال ومخططات التهجير. وأجبر العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة نحو مليوني شخص على النزوح في ظروف مأساوية لاإنسانية مع شح الطعام والماء والدواء. وصباح الأحد في 19 يناير، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد حرب إبادة أسفرت عن 150 ألف شهيد ومصاب وأكثر من عشرة ألاف مفقود، ودمار هائل في القطاع.