بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، الجمعة، عن فرض المزيد من العقوبات على ما وصفتهم بـ"الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتشددين بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية".
وتستهدف العقوبات مجموعتي"شباب التلال" و"ليهافا" بالإضافة إلى 4 أفراد ذكرتهم الحكومة البريطانية أنهم نعوم فيدرمان، ونيريا بن بازي، وإيدن ليفي، وإليشا ييريد.
وقال البيان إن "العقوبات، التي تأتي في أعقاب حزمة سابقة فرضتها حكومة المملكة المتحدة في فبراير/ شباط، تستهدف أولئك الذين يحرضون ويرتكبون العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وأضاف أن الجماعتين"من المعروف أنهما دعمتا وحرضتا وشجعتا على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية"، وتابع أن الأفراد الأربعة المذكورين "مسؤولون عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية الحكومة البريطانية الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم فرض عقوبات جديدة على خمس كيانات يشتبه في دعمها للبرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي، إن "سعي إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضًا لاستقرار المنطقة والأمن العالمي بشكل عام."
وتشمل العقوبات الجديدة تجميد الأصول المالية لهذه الكيانات داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات تجارية معها.
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لوقف تقدم إيران في تطوير قدراتها النووية.
من جانبها، أعربت إيران عن رفضها لهذه العقوبات، مؤكدة أن البرنامج النووي الإيراني هو "لأغراض سلمية" وأنها ستواصل سعيها في هذا المجال، رغم الضغوط الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.