عرض فيلا وزير هتلر مجانا لمن يريد تملكها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عرضت حكومة برلين فيلا كانت مملوكة ليوزيف جوبلز، وزير الدعاية السياسية في عهد الزعيم النازي هتلر؛ لإنهاء الجدل المستمر حول المنزل بين إعادة توظيفه أو هدمه.
قال شتيفان إيفرز، وزير مالية برلين أمام البرلمان: «أعرض على أي شخص يريد الحصول على الفيلا، لتكون ملكه أن يحصل عليها كهدية من ولاية برلين».
وفي وقت سابق، حاولت حكومة برلين تسليم الموقع إلى السلطات الفيدرالية أو ولاية براندنبورج، مكان وقوع الفيلا، للتخلص من أعباء دفع تكاليف صيانة وأمن المبنى الذي أصبح في حالة سيئة وتغطيه الأعشاب والحشائش.
وأوضح الحكومة أنه إذا فشلت هذه المحاولة في تحقيق النجاح، فلن يكوم أمام برلين أي خيار سوى هدم المكان، وهو الأمر الذي جرى الإعداد له بالفعل.
ويرجع تاريخ الفيلا إلى عام 1939م، حيث بناها جوبلز في موقع مليء بالأشجار ويطل على بحيرة بوجينزيه، على بعد حوالي 40 كيلومترًا من شمال برلين.
كان «جوبلز» أحد الحلفاء المقربين لهتلر، واستخدم هذه الفيلا للترفيه عن القادة النازيين والممثلين والفنانين، حيث أنها تقع بعيدًا عن مدينة برلين المكان الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأبنائه الستة.
وبعد الحرب استخدم الموقع لفترة وجيزة كمستشفى قبل أن يستولي عليه جناح الشباب في الحزب الشيوعي بألمانيا الشرقية، وأقاموا مركز تدريب به.
وفي عام 1990 بعد إعادة توحيد ألمانيا، عادت ملكية المكان إلى ولاية برلين التي لم تجد له فائدة تذكر حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منزل منزل للبيع فيلا
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية للجالية اليمنية أمام السفارة الأمريكية في برلين
وفي الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة برلين التاريخية، أكد المتحدثون من النشطاء والحقوقيين الألمان وممثل مبادرة "اوقفوا الحرب على اليمن" وأمين عام "منظمة انسان"، ورئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، مؤكدين على أن أمريكا هي منبع الشر والإرهاب والعابثة بحقوق الشعوب المستقلة.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي ومن في فلكها من قوى الشر والهيمنة من تستبيح الشعوب كاملة السيادة، وهي وحدها ومن خلال أدواتها الطيعة السعودية والإمارات من تقف خلف ما يتعرض له مواطنو وشعوب اليمن ولبنان وغزة وعموم فلسطين من ظلم وعدوان.
واعتبروا العدوان الأمريكي المباشر على اليمن يأتي مساندة من أمريكا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، وفي هذا يظهر جليًا للعالم وجهها الحقيقي الوحشي وسلوكها الاجرامي الدموي في العدوان والحصار القاتل والمميت.
وأشاروا إلى ما اُرتكب بحق اليمن من حرب وإبادة ووحشية طيلة سنوات العدوان العشر ، وما ارتكب ويرتكب أيضًا بحق غزة من جرائم تطهير وإبادة على يد الكيان المجرم ومن معه من الأنظمة الغربية الداعمة بمواقفها وأسلحتها المتدفقة بحماية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي خيب آمال الشعوب.
وطالب بيان الوقفة كل الشعوب اتخاذ مواقف حقيقية تفضي إلى تحرك الشعوب لوقف تهجير وإبادة أبناء غزة من خلال فضح وتعرية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بمشاركة النظام الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود الذي يفاقم معاناة أبناء غزة، وأوصلهم إلى حال أزهقت فيها الأرواح بما فيهم النساء والاطفال ودمرت فيها مساكنهم وكافة الدوائر التعليمية والصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية حتى مياه الشرب لم تسلم منابعها.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أن اليمن يواجه حربا وعدوانا شرسا ثمنا لنصرته لغزة وفي سبيل استعادة هوية وكرامة وإرادة الدول العربية والإسلامية.