مرشح الرئاسة الأمريكية يعترض على ضم أوكرانيا لحلف الناتو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن روبرت كينيدي جونيور، الذي يعتزم الترشح للرئاسة الأمريكية كمرشح مستقل، عن معارضته لتوسيع حلف الناتو، وخصوصا ضم أوكرانيا للحلف، وفقا لـ "روسيا اليوم".
وقال كينيدي جونيور في تصريح لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية: "أنا ضد توسيع الناتو، وخصوصا ضم أوكرانيا"، معتبرا أن "الناتو كمنظمة يجب أن يتعرض للفحوصات للكثير من الأسباب، بما فيها التطور التكنولوجي".
وأضاف أن "الناتو بشكله الحالي لا جدوى منه".
وتابع: "إذا انتبهنا إلى أن روسيا والصين تمتلكان صواريخ فرط صوتية، فكيف يمكن نقل مليون عسكري أمريكي عبر المحيط الأطلسي؟ كان سيموت الكثير منهم، والشعب الأمريكي لن يسمح بذلك".
وأكد أن "الواقع التكنولوجي يجبرنا على إعادة النظر في إستراتيجياتنا العسكرية".
وأعرب عن رأيه بأنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي "كان من الضروري قبول روسيا في المجتمع الأوروبي... وعدم دفعها نحو الصين".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية من المقرر أن تجري في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل. ومن المتوقع أن يتنافس فيها على منصب الرئاسة الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.
كما أعلن روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الأمريكي الـ 35 جون كينيدي، عن نيته الترشح بشكل مستقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا روبرت كينيدي جونيور مرشح الرئاسة الأمريكية روسيا والصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".
وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.
وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.
تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا.
كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.
وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.
العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.
وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.
محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.