مؤيدو فلسطين يواصلون اعتصامهم أمام جامعة ماكجيل بكندا لليوم السابع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
واصل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين والداعين لإنهاء الحرب على غزة، اعتصامهم لليوم السابع على التوالي الجمعة، أمام جامعة ماكجيل في وسط مدينة مونتريال الكندية.
خالد أبو بكر: حرب غزة كشفت وفضحت الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم (فيديو) "حماس" تعلن توجه وفدها للقاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة
وكان الوضع هادئا اليوم، بعد يوم صاخب حيث نظم مؤيدو إسرائيل، مظاهرة مضادة، وجرى الفصل بين مجموعتي المتظاهرين، بسياج عند بوابات المدرسة.
وكثفت شرطة مونتريال تواجدها، وجرى تشكيل خط لضمان بقاء الجانبين منفصلين. ولم يتم إجراء أي اعتقالات.
وتم نصب عشرات الخيام في المدرسة منذ نهاية الأسبوع الماضي؛ حيث دعا المتظاهرون جامعتي ماكجيل وكونكورديا إلى سحب استثماراتهم من الأموال المرتبطة بإسرائيل.
يأتي ذلك في أعقاب موجة من المظاهرات المماثلة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تخص الحرب الإسرائيلية الدائرة بقطاع غزة .وفي الوقت نفسه، دعا رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليجولت إلى إنهاء المخيم في ماكجيل، وحث الشرطة على تفكيكه.. وقال ليجولت - للصحفيين - "يجب احترام القانون، لذلك أتوقع أن تقوم الشرطة بتفكيك مواقع المعسكرات غير القانونية هذه، وهو ما طلبته جامعة ماكجيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ماكجيل مدينة مونتريال الكندية المظاهرات نشطاء مؤيدون اعتصام مونتريال
إقرأ أيضاً:
نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري
أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ، تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير نهار عابر في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير.
كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ، تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .
وقد أكدت على ذلك مخرجة العمل بمدى تأثرها بالمخرج المصري الراحل محمد خان، والذى كان دافعًا لميلاد فكرة الفيلم، وذلك أثناء دراستها في معهد السينما بالقاهرة وخاصه حين قدم المخرج محمد خان قصة فيلمه بناء على حادثة قرأها في إحدى الصحف، وهو فيلم “موعد على العشاء”، وكيف ينطلق المؤلف في الكتابة من الشخصيات التي يراها في الواقع ليكتب نصًا للسينما وبناء على ذلك بنيت أحداث فيلمها نهار عابر مع إمراة سلبت الحرب منها مشاعرها وبرائتها وانوثتها ايضا لتلتقى بصحفى شاب اثاره الفضول لدخول عالمها الخاص ويظل الارتباك ملازما له كما تفعل الحرب ،ولكن على رغم من التحديات، عملت المخرجة مع مهندس المناظر أنسي أبو سيف، والذي أبدع في تصور المشاهد في الأماكن الجديدة، توالذى أضفى التجربة الغنية، والذى استغرق التحضير لهذا الفيلم ما يقارب عامين من العمل الشاق، بين معاينات المواقع والتعديلات المتواصلة على السيناريو، فهو فيلم لم يوجه للحديث عن الحرب، بل عن الأمل والإنسانية في أحلك الأوقات، إذ تظل لمحات من الحياة الطبيعية قادرة على مقاومة الخراب الدائم .
العمل إنتاج: باهو بخش – صفي الدين محمود ، مصمم المناظر: أنسي أبوسيف مدير التصوير: مصطفى الكاشف ، مونتاج: منى ربيع ، ميكساج: أحمد جابر.