مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
(CNN)-- أكد مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لشبكة CNN، الجمعة، أن وفدا من حركة "حماس" سيتوجه إلى القاهرة، السبت، وأن الوسطاء يتحدثون بتفاؤل حول احتمالات التوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك، حذر المصدر من أن إسرائيل "لم تتلق بعد أي معلومات تفيد بأن حماس قد غيرت مواقفها المتطرفة".
وكانت حركة "حماس" قالت، في بيانها إنها سترسل وفدا إلى القاهرة، السبت، بـ"روح إيجابية" لمواصلة المناقشات حول مقترح وقف إطلاق النار الأخير وإطلاق سراح الرهائن.
وأضافت الحركة، في البيان، أنها سترسل الوفد بعد "اتصالات جرت مؤخرا مع الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر"، وتابعت: "نحن عازمون على وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق لتلبية مطالب شعبنا، ونؤكد الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة مع مقترح وقف إطلاق النار الأخير الذي تلقته، ونحن ذاهبون إلى القاهرة بنفس الروح للتوصل إلى اتفاق".
لكن لا يبدو، على الأقل مما ورد في البيان، أن "حماس" قد تقدم أي تغييرات مهمة في مطالبها.
وقالت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى إنها "عازمة على إتمام الاتفاق لتلبية مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا، وعودة النازحين، وبداية إعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل جدية".
وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المملوكة للدولة في مصر، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن بلاده ستستقبل وفدا من حركة "حماس" يصل إلى القاهرة، السبت، لـ"بحث تطورات أوضاع التهدئة في قطاع غزة".
يذكر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز وصل إلى القاهرة وسط مفاوضات مكثفة حول وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، حسبما قال شخص على دراية بالمسألة.
وعمل بيرنز كمحاور رئيسي للولايات المتحدة في المحادثات المتعددة الأطراف بين إسرائيل و"حماس" ومصر وقطر حول إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والذي سيتزامن مع وقف إطلاق النار المؤقت.
وتدرس "حماس" حاليا إطار عمل جديد اقترحته مصر يدعو إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة تم اختطافهم من إسرائيل مقابل وقف الأعمال العدائية في غزة، بحسب ما قاله مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات ومصدر دبلوماسي أجنبي لشبكة CNNفي وقت سابق من هذا الأسبوع.
أمريكاإسرائيلقطرمصرالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةالحكومة المصريةحركة حماسغزةوكالة الاستخبارات الأمريكيةنشر السبت، 04 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية حركة حماس غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية وقف إطلاق النار إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.