قال الدكتور عاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، إن تسجيل مصر زيادة ربع مليون نسمة في عدد السكان، تثير إلى مشكلة، موضحا، أن الأرقام بمفردها مجردة ولكن لا تظهرها بجميع جوانبها.

أخبار متعلقة

وزير الصحة: خطط التنمية لن تنجح في ظل زيادة معدلات الإنجاب (فيديو)

في عدد أغسطس لـ«الثقافة الجديدة»: عوالم نجيب محفوظ القصصية ومحمود قرني الذي قتله وضوحه

كامل الوزير: «نجيب ساويرس أخد قطارات النوم هيطورها ويدفع مرتبات العاملين» (فيديو)

وكيل «موازنة النواب» يكشف سبب أزمة السجائر: «نستورد قمح ولّا نجيب دخان»

وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية إكسترا نيوز، أن هناك زيادة سكانية سنوية موجودة في عدد السكان، ولكن عند ترجمة تلك الأعداد إلى معدلات يختلف الوضع قليلا، مشيرا إلى أن هناك مناطق تزيد فيها نسبة معدلات الإنجاب، ومناطق أخرى تنخفض بها تلك المعدلات.

وتابع، أن معدل المواليد السنوي الذي يظهره الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء يقول إن هناك إنخفاض سنوي، ولكن المشكلة أنه ليس بالدرجة التي تخطط لها الدولة، لأنها ترتبط بخطة 2030، لافتا، أن الدولة كباقى دول العالم كلها، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اعلن من قبل رؤية مصر 2030والتى تنبثق منها الكثير من الخطط، والذى جزء منها خطة إستراتيجة للسكان.

وأكد مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، على أهمية تنظيم الأسرة والتنمية، موضحا، وجود أماكن تتواجد بها معدلات أمية منتشرة، وتعتبر هي نفس المناطق التي يوجد بها معدلات إنجاب عالية، موضحا أن الإستثمار في تعليم الفتايات إلى أقصي مدي، حتى المستوى الجامعى، له أثار على تقليل معدلات، مضيفا، أن هناك بعض المناطق الموجودة في مصر أصبحت لها معدلات إنجاب تكاد تتماثل مع أوروبا، مثل ( بور سعيد والإسكندرية ومناطق حضرية كثير منها في القاهرة)، نتيجة أن سيداتها مسيطرين على الموقف، «عارفين هما عايزين ايه وعايزين كام طفل».

كيفية الوصول للمعدل الطبيعى للزيادة السكانية؟

أشار الدكتور عاطف الشيتاني، إلى أهمية الإستهداف واللامركزية للوصول إلى إلى المعدل الطبيعى للزيادة السكانية، معلقا «أهل مكة أدرى بشعبه»، موضحا أن سوهاج وقنا وأسويط يرتفع بهم معدل الفقر والإحتياج إلى جهود متكاملة من حيث الحالة الإقتصادية والإجتماعية والصحية، لافتا أن حياة كريمة سيكون له توابع وأثار إيجابية في المستقبل.

وتابع، أن التوعية ونشر خدمات تنظيم الأسرة للسيدات من الامور الهامة، ولكن لازالت هناك رسالئل لابد من تفصيلها مع المناطق الاكثر إنجابا كـ الصعيد.

معدلات الانجاب ارتفاع معدلات الانجاب في الوجه القبلي الانجاب معدل الانجاب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الانجاب معدل الانجاب زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

3 تجارب تاريخية اعتمدت عليها خطة مصر لإعمار قطاع غزة.. تعرف عليها

اعتمدت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة على ثلاث تجارب تاريخية، للاستفادة منها في عملية التعافي بعد الحروب، واستحضرت الاختلافات من مدينة إلى أخرى، بناء على مدى الدمار، والموارد التاريخية، والسياقات السياسية.

وركزت الخطة المصرية على دراسة 3 حالات، لإعادة التأهيل العمراني ما بعد الحروب، وتمثلت التجربة الأولى بمدينة هيروشيما في اليابان، والثانية برلين في ألمانيا، والثالثة بيروت في لبنان.

وتسلط "عربي21" الضوء على هذه التجارب التاريخية، التي قالت الخطة المصرية إنها استفادت منها في التخطيط الحضري المستدام، وأهمية إعادة الإعمار السريع مع الحفاظ على الذاكرة التاريخية، وإشراك المجتمع في عملية الإعمار، وتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم الابتكار، وإعادة بناء الهوية الوطنية وتعزيز المصالحة، إلى جانب تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.

هيروشيما
تعرضت لأول هجوم نووي خلال الحرب العالمية الثانية وتحديدا في تاريخ 6 آب/ أغسطس لعام 1945، وتم تدمير المدينة بالكامل، ما أسفر عن مقتل نحو 140 ألفا، إضافة إلى الانهيار الكامل في البنية التحتية، والتهجير الجماعي، والتأثير البيئي نتيجة التلوث الإشعاعي.


تحولت هيروشيما إلى أرض مقفرة ومحروقة، واعتقد كثيرون، وفق ما جاء على لسان هارولد جاكوبسن، وهو أحد العلماء المشاركين في "مشروع منهاتن"، أنها لن تصلح للعيش أو الزراعة لمدة 70 عاما.

إلا أن سلسلة من الأحداث البارزة كان لها الفضل في تخليد اسم هيروشيما في صفحات التاريخ، لأسباب أكثر إلهاما وأقوى تأثيرا من الدمار الذي حل بها.



ففي خريف 1945، خرجت من الأرض الميتة أعشاب برية، على عكس توقعات جاكوبسن، ثم أزهرت أشجار الدفلى في الصيف اللاحق، وأنبتت أشجار الكافور، التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنوات، فروعا جديدة.

وقد حرك ظهور هذه الأزهار والنباتات مشاعر اليابانيين، وتحولت زهرة الدفلى، وشجرة الكافور فيما بعد إلى الرمزين الرسميين لصمود المدينة، وحظيا بمكانة كبيرة في قلوب سكانها.

جرى إنشاء ملاجئ طوارئ للسكان النازحين ضمن جهود التعافي الأولية، تزامنا مع بدء إزالة الركام وتطهير المواد الخطيرة، واستعادة الخدمات الأساسية مثل إمدادات المياه والكهرباء وذلك بشكل تدريجي.

وتم سن قانون بناء مدينة تذكار السلام في هيروشيما عام 1949، وذلك بهدف تحويلها من موقع دمار إلى رمز للسلام والتعافي.

برلين
تعرضت خلال الحرب العالمية الثانية لتدمير هائل، خاصة بسبب حملات القصف من قبل الحلفاء ومعركة برلين عام 1945، وفقدت المدينة حوالي 300 ألف منزل، ونجا 29 فقط من أصل 234 مستشفى، وتم تدمير ما يقارب نصف هياكل المدينة.


وعقب انتهاء الحرب، بدأت عمليات الترميم الطارئ الأولى، وركزت الجهود الفردية على إزالة الركام واستعادة البنية التحتية الأساسية مثل المياه والكهرباء والنقل، وتطورت برلين الشرقية والغربية تحت تأثيرات إيديولوجية مختلفة، فقد اتبعت برلين الشرقية التخطيط المركزي على الطراز السوفيتي، بينما تبنت برلين الغربية إعادة الإعمار الحديثة.

وكانت برلين مدمرة، وكان هناك نقص حاد في المساكن، وتطورت استجابة التخطيط العمراني للأزمة من خلال عدة خطوات رئيسية، تعكس العوامل السياسية، والاقتصادية، والإيديولوجية.


وتعاملت برلين مع الأزمة من خلال استراتيجيات تخطيط حضري مرحلية، بدأت بالإصلاحات الطارئة، ثم الانتقال إلى التنافس الإيديولوجي، تلاها تجديد حضري واسع النطاق، تطلبت تحديات إعادة التوحيد دمج رؤيتين حضريتين متناقضتين، ما شكّل المنظر الحضري الفريد للمدينة اليوم.

بيروت
تعرضت خلال الحرب الأهلية اللبنانية ما بين عامي 1975 إلى 1990، لصراع وحشي ومعقد، ما دمّر العاصمة، وقتل أكثر من 150 ألفا، إلى جانب تهجير ملايين الأشخاص.



كانت إعادة إعمار بيروت ما بعد الحرب مجزأة ومخصصة بشكل كبير للقطاع الخاص، مع التركيز على البنية التحتية واسعة النطاق وإعادة تطوير المناطق التجارية.

وتمثلت الطفرة الخاصة والتعافي الأولي، بزيادة الاستثمارات العقارية الخاصة، والإجراءات الحكومية الطارئة، مثل المساعدات المالية، واستعادة الخدمات الأساسية، إضافة إلى منح شركة تطوير خاصة (سوليدير) السيطرة على منطقة وسط بيروت.

وبحسب "الخطة المصرية"، فإن نتائج هذا النموذج تمثلت في منح مالكي العقارات أسهما في سوليدير بدلا من التعويضات المالية، لكن هذه الأسهم غالبا ما فقدت قيمتها أو تم بيعها تحت الضغط، إلى جانب إعادة تطوير موجهة نحو الفخامة، واستهدفت المستثمرين الأثرياء بدلا من المهجرين، ما أدى إلى فقدان الهوية التاريخية للمدينة، بسبب تجاهل خطة الحفاظ على التراث.

وكانت الرئاسة المصرية، قد نشرت مسودة كاملة للخطة المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن ترتيبات خاصة بالحكم الانتقالي، قبل تسليم إدارة القطاع للسلطة الفلسطينية.

وبحسب المسودة التي اطلعت عليها "عربي21"، فإن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين، مؤكدة أن هذا هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين.

وأوضحت الخطة أن "محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه، لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار"، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحملت الخطة المصرية عنوان: "التعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة"، وورد التقرير والسياق العام للخطة في الصفحات الأولى من الخطة، وتضمن الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، إلى جانب توضيح منهجية ونطاق وأهداف الخطة، وتقييم الأضرار والخسائر والاحتياجات.

وتحدد الخطة مرحلة التعافي المبكر بستة أشهر، وإعادة الإعمار بخمس سنوات، مع التركيز العاجل على المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.

وأشارت إلى أنه سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، من خلال تقسيم القطاع لسبعة مواقع، تستوعب نحو مليون ونصف فلسطيني، على أن يتم تسكين الفلسطينيين في وحدات سكنية مؤقتة (حاويات)، تستوعب متوسط 6 أفراد.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق للوقاية من مرض السكرى ..تعرف عليها
  • روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
  • "فكرة شاكيرا" في نهائي مونديال 2026.. تعرف عليها
  • 13 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • 3 تجارب تاريخية اعتمدت عليها خطة مصر لإعمار قطاع غزة.. تعرف عليها
  • اللحم البلدي بـ 280 جنيهًا في هذه الأماكن.. تعرف عليها
  • فتاوى الجماع في نهار رمضان وقيمة الكفارة.. تعرف عليها
  • 3 تغييرات في تشكيل الريال أمام أتلتيكو.. تعرف عليها
  • 7 مسلسلات منتظرة في النصف الثاني من رمضان.. تعرف عليها
  • 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها