تناول “وليم” للطعام على الأريكة … يدفع “كيت” للجنون
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لندن
“تناول الطعام أثناء الجلوس على الأريكة”، زلة لسان، لأميرة ويلز كيت ميدلتون، كشفت عن عادة سيئة لدى الأمير “وليم” تدفعها أحيانا إلى الجنون.
حدث ذلك فى زيارة للزوجان لقاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص عام 2018، إذ حذر “ويليام” أعضاء سلاح الجو الملكي من إبقاء الطعام قرب الأثاث. قال: “أبعدوا البيتزا عن الأرائك”، فجاء رد كيت: “أنت كابوس فيما يتعلق بذلك”.
ووفق صحيفة “ميرور” البريطانية، فالزوجين يستمتعان بالوجبات السريعة المنتظمة، مما وضع “ميدلتون” فى حالة حرب دائمة من أجل الحفاظ على أثاثها خاليًّا من الفتات .
يذكر انه على الرغم من ذلك النظام الملكي الصارم الذى يتبعه القصر من اجل تناول الاطعمة الصحية، إلا أن “ويليام” تحدث في مقابلة له عام 2009 مع مجلة HELLO، معبرا عن عشقه لتناول البطاطس المقلية، خاصة مع الصلصة الغامقة.
اما عن ” كيت”، فذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن كيت تفضل الأطباق الخالية من اللحوم لتناول طعام الغداء، كما تعشق تناول السلطة، وعلى الرغم من ذلك، ففي بعض الأحيان، يفضل الزوجان، تناول أطعمة مطبوخة خارج القصر، مثل وجبة السمك والبطاطا.
وبالنسبة إلى أطفال وليم وكيت، فقد كشفت كيت، في زيارة سابقة إلى مركز سانت لوقا المجتمعي، كيف يحب أطفالها صنع البيتزا، وقالت: “لقد أعددت البيتزا مع جورج وشارلوت، وصنع الأطفال عجينة البيتزا.. إنهم يحبونها لدرجة أنهم يتسببون في فوضى بأيديهم”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
يعتبر مسجد الشيخ نصر الدين، هو ثانى أقدم مسجد تم بنائه فى قرية القصر الاسلاميه بالوادي الجديد مع بداية الفتح الإسلامي لمصر منذ حوالى 1400سنة .
وتعتبر قرية القصر الإسلامية من القري التراثيه والتي ما زالت تحتفظ بطابعها المعماري الفريد، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري وبعد تهالك جدرانه أعيد بناؤه على يد الأمير درويش أفندي حاكم الواحات عام 1273 هجرية، وجدده الشيخ نصر الدين، واستخدم البناءون الطوب اللبن فى تأسيسه وبناء أعمدته وجدرانه وانشأوا مئذنة ارتفاعها 21 مترًا تقريبًا على نفس نمط المآذن فى العصر الأيوبي.
ويعتبر مسجد نصر الدين هو ثاني أقدم مساجد المحافظة، بعد مسجد الشهابية، وتعتبر الواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية للمسجد، الذي يرتفع عن مستوى الطريق يتم الصعود إليه عن طريق سلم به عتب مستوى من الخشب مثبت عليه لوح مكتوب عليه النص الإنشائي، ويوجد داخل المسجد مقام الشيخ نصر الدين الذي أسس المسجد، وظل يعمل فيه كخادما للمسجد والمصلين.
مئذنة مسجد نصر الدين تشابه مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة
وتتشابه مئذنة مسجد نصر الدين مع مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة، وكانت بمثابة مئذنة وبرج للمراقبة فى نفس الوقت يجلس فيها الحارس للمراقبة ورصد تحركات الوافدين نحو أسوار مدينة القصر التي كانت عاصمة الواحات فى العصر الإسلامي ونقطة التقاء حجاج دول المغرب العربي، ويحتفظ المسجد فى تصميمه بالهندسة المعمارية التي طبقها العثمانيون فى كل منشآت المدينة العتيقة، حيث كان مسجد نصر الدين هو أهم منشآتها حيث تقع المدينة فوق تلال مرتفعة كانت كحصن أمان ومراقبة وهو امر روعي في منشآتها، كما يتضح من مئذنة مسجد أيوب الذى بني فى عام 648هـ على أنقاض مسجد الشيخ نصر الدين والتي يظهر بها نقاط للمراقبة.
مئذنة المسجد مازالت بحالتها المعمارية
وتحتفظ مئذنة المسجد بحالتها المعمارية حتى الآن، فهى مبنية من الطوب اللبن على الطراز الأيوبي، وتتكون من عدة طوابق يتم الصعود إليها عن طريق سلم دائري حلزوني من الخشب، وتتكون في الأعلى من شرفة مصنعة من أخشاب الدوم، وبعض جذوع النخيل، حيث يصعد المؤذّن من الداخل عن طريق السلم الحلزوني حتى يصل إلى قمتها وفي القمة باب صغير يخرج من خلاله إلى شرفة دائرية الشكل مصممة من الأخشاب ليؤذن عليها، وهو يتحرك في تلك الشرفة بكل الاتجاهات حتى يسمع جميع أهالي القرية الأذان وخاصة أذان المغرب في شهر رمضان.