الشرطة الفرنسية تعتدي بالضرب على الطلاب المحتجين الداعمين لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت فرنسا، الجمعة، احتجاجات طالبية أمام جامعة العلوم السياسية في كل من باريس وليون تنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
واعتدت الشرطة الفرنسية بالضرب على عدد من الطلاب المحتجين أمام جامعة العلوم السياسية في باريس، وحاولت تفريق المحتجين بالقوة.
وعلقت الحكومة الفرنسية على الاحتجاجات الجامعية قائلةً إنه “تم تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات، وتدخلت قوات إنفاذ القانون فوراً”.
وتابعت أن رئيس الحكومة غابريال أتال طلب التدخل بطلب من مدير المعاهد الجامعية، مشددةً على أن “الحزم كان وسيظل كاملاً”.
#فرنسا ????????
في باريس، تظاهر الطلاب دعماً لفلسطين.
يقولون:"لا يمكننا أن نبقى غير مبالين في مواجهة مثل هذه المذبحة التي ترتكب بالتواطؤ مع حكومتنا!". pic.twitter.com/7eniHCLlLP
— Saif_CH (@saif_SH45) May 3, 2024
وتتصاعد موجة الاحتجاجات الطالبية منذ أسبوعين في الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية، نصرةً لفلسطين المحتلة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيدين لفلسطين في مكسيكو (العاصمة الفيدرالية للمكسيك) خياماً أمام “جامعة المكسيك الوطنية المستقلة”، أكبر جامعة في البلاد، تضامناً مع الطلاب المحتجين في الولايات المتحدة.
وإلى سويسرا، حيث سيطر عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين على قاعة في ردهة مبنى تابع لجامعة لوزان، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة أنباء “كيستون-ايه تي اس”.
وقال المنظمون في بيان إن التحرك “يتبع مثال التعبئة في الجامعات في كندا والولايات المتحدة وفرنسا”.
وفي الولايات المتحدة، وصل التوتر بين إدارة جامعة كولومبيا والطلبة المحتجين على العدوان الإسرائيلي على غزة إلى حد دخول العشرات من أفراد شرطة نيويورك إلى حرم الجامعة لإزالة مخيم احتجاجي وإلقاء القبض على متظاهرين سيطروا على أحد المباني الدراسية.
وكانت هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي تدعو فيها إدارة الجامعة الشرطة للسيطرة على الاحتجاجات. ومنعت الإدارة طلبة من دخول فصولهم الدراسية وهددتهم بالفصل من الجامعة. وتتمركز الشرطة الآن على مدار الساعة في الحرم الجامعي.
بالضرب والعصي.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متضامنين مع #غزة بمحيط المدرسة العليا للصحافة في مدينة #ليل.
ــــــــ#ثورة_الجامعات#ثورة_الطلاب#فلسطين | #فرنسا | #قناة_الرافدين
الموقع الإلكتروني | https://t.co/qjKXou4Djx
قناتنا على تليغرام | https://t.co/KJipI4mEPe pic.twitter.com/AtkJR4w6vn
— قناة الرافدين (@alrafidain_tv) May 3, 2024
فرنسا ..قمع سجن ..ديمقراطية مزيفة
اين المدونيين
لو مهسا أميني كان قامت الدنيا ولن تقعد pic.twitter.com/WxfC5mjRgD
— د.شهلاء الأيرانية (@DShhla) May 3, 2024
انظروا المشاهد لما يحدث للديمقراطيات الغربية . عندما يتعلق الأمر بالانتقاد للممارسات الصهيونية وحرب الابادة ..
هذا مشهد في فرنسا . العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين ..! pic.twitter.com/954m5MsxiQ
— Hayat zyd (@ZyzyYhy) May 3, 2024
"نحن جميعاً اطفال غزة "
من داخل إحدى القاعات في جامعة ليون في فرنسا .
انتفاضة الطلاب تنتشر بشكل كبير وسريع في العالم وبين الاحرار . pic.twitter.com/yeBF9mAuHx
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 3, 2024
#شاهد.. في #فرنسا يستمر الطلّاب المعتصمون ضد "إسرائيل" بالتصدي لقوات الأمن التي تقوم بضربهم وقمعهم.#الميادين #ثورة_الجامعات #غزة pic.twitter.com/uAt0xOd4Tp
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 3, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تجنبا لـتصريحات معادية للسامية.. فرنسا تمنع عقد مؤتمر لمحام فرنسي فلسطيني
منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء أمس الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بدعوى أنه يشكل "تهديدا بالإخلال بالنظام العام".
وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي متوتر بشكل خاص" وقد يتم فيه الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزةlist 2 of 270 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشاend of listورأت قيادة الشرطة أنه "من المحتمل جدا أن تحدث صدامات عنيفة بين المؤيدين للفلسطينيين والجالية اليهودية التي كانت قلقة للغاية بشأن عقد هذا المؤتمر".
وكان من المقرر أن يحضر أكثر من 250 شخصا مساء الاثنين المؤتمر المعلن عنه تحت عنوان "فضاءات المقاومة الفلسطينية بين الاحتلال والسجن والمنفى" الذي تنظمه مجموعة "إيرجانس بلستاين".
واعتبر فانسان برينغار، محامي حموري، أن القرار "ينتهك حرية التعبير" وأن الأسباب التي قدمتها قيادة الشرطة "افتراضية" و"لا أساس لها".
وتم في يونيو/حزيران، حظر مؤتمر آخر في ليون لصلاح حموري الذي تشتبه إسرائيل في أن له صلات بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي "إرهابية". وينفي حموري ذلك.
لكن المحكمة الإدارية عادت وسمحت أخيرا بعقده.
ويجري قاض فرنسي تحقيقا منذ منتصف يوليو/تموز بشأن شكوى قدمها حموري متهما إسرائيل باعتقاله تعسفا وتعذيبه قبل ترحيله إلى فرنسا.