قبة إسرائيلية لصد الهجمات السيبرانية.. حصيلة كبيرة خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن "قبة إلكترونية" جديدة لصد الهجمات السيبرانية، في ظل تزايدها بشكل كبير منذ الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال رئيس التعاون الدولية في مديرية الإنترنت الإسرائيلية أفيرام أتسابا، إن "إسرائيل تقوم هذه الأيام ببناء قبة إلكترونية، للحماية من الهجمات عبر الإنترنت، وخاصة من إيران"، مؤكدا أنها "حرب صامتة وغير مرئية".
وأضاف أتسابا لوكالة فرانس برس أنه "بينما تحارب إسرائيل حماس في غزة، فإنها تواجه أيضا زيادة كبيرة في الهجمات الإلكترونية من إيران وحلفائها"، مشددا على أنهم "يحاولون اختراق كل ما في وسعهم، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن في التسبب في أي ضرر حقيقي".
وأشار إلى أن حصيلة الهجمات السيبرانية خلال الستة أشهر الماضية كبيرة، وقد بلغت نحو 800 هجوم، واستهدفت منظومات حكومية وبنية تحتية عسكرية ومدنية.
ونوه إلى أنه لم يكن بالإمكان إحباط بعض الهجمات، بما في ذلك الهجمات التي استهدفت مستشفيات في مدينتي حيفا وصفد، موضحا أنه تم أخذ بيانات المرضى.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية عملت على مدى العامين الماضيين على بناء نظام مركزي في الوقت الحقيقي، يعمل بشكل استباقي لحماية الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي بأكمله.
ونوه إلى وجود تعاون وثيق بين تل أبيب وحلفائها بما في ذلك الولايات المتحدة، لمواجهة الهجمات السيبرانية، مضيفا أن "الأمر يتطلب شبكة لمحاربة شبكة"، على حد وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الهجمات السيبرانية إيران حماس إيران حماس الاحتلال هجمات سيبرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجمات السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية تستوجب وضع رؤية عربية لدرء المخاطر السيبرانية
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن وجود حراك وتحول غير مسبوق في دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة في الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة.
وأشار إلى أن التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتتداخل مع مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفي وغيرها.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد المجيد عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وقال وزير الاتصالات إن التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا، والمنافسة الجيوسياسية في السباق الرقمي لتحقيق الريادة في قضايا الذكاء الاصطناعي وسد الفجوة الرقمية ودرء المخاطر السيبرانية بما يستوجب على الدول العربية التصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورا دوليًا فاعلا يُعبر عن إرادة الشعوب العربية ويُعرب عن تطلعات الحكومات العربية.
وأكد أن هذا المحفل يأتي تأكيداً لدور جامعة الدول العربية البناء كمنارة لتبادل الرؤى حول القضايا الأهم للشعوب العربية وفاعلاً رئيسياً فى تبنى استراتيجيات موحدة حول التكنولوجيات البازغة وبناء الوعى الجمعي للشعوب العربية بشأنها.
وتحدث وزير الاتصالات عن المبادرة المصرية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحتمية المضي قدماً نحو الانتهاء من صياغة الميثاق العربي الأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذى سيكون بمثابة نبراساً للدول العربية في مسيرة تحقيق هذا التوازن المرجو بين تحفيز الابتكار والاستخدام الآمن المسئول وبين ضمان الشفافية وإرساء مبادئ المسائلة في تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي بما يعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤية العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى توافق مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات على وضع إطار عربي موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة العربية في هذا المجال الحيوي فضلاً عن تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان استمرارية المشاركة الفاعلة للدول العربية على الساحة الدولية وكذلك تحسين ترتيب الدول العربية في المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعي.