الجديد برس:

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصويت مجلس النواب الأمريكي لمصلحة توسيع تعريف مصطلح “معاداة السامية” هو محاولة لإجهاض انتفاضة الجامعات وتشريع سياسة القمع والتنكيل بحق الطلبة وغيرهم في المجتمع.

ودانت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها، يوم الجمعة، تحويل القانون إلى أداة لضرب كل أشكال التضامن مع فلسطين، و”وأد أي انتقاد للممارسات والسياسات الصهيونية داخل المجتمع الأمريكي”.

وشددت الجبهة على أن ما يجري هو عملية خداع وتلاعب بالقوانين الأمريكية لمحاولة وضع قيود على حرية التعبير وحق التظاهر التي كفلتها القوانين الأمريكية، واتهام أي حراك مناهض لجرائم الاحتلال أو للاستثمارات والعلاقات مع مؤسسات الكيان بأنه “معادٍ للسامية”، بهدف إخماد كل ما يناصر فلسطين ومنع توسع الانتفاضة الطلابية.

واعتبرت الجبهة أن هذا القرار يأتي في إطار سياسات التمييز وازدواجية المعايير الأمريكية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي يتم اتهام الاحتجاجات السلمية بـ”معاداة السامية”، تغض الولايات المتحدة البصر عن حرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني، وتسعى لخلط المصطلحات باتهام المقاومة “بالإرهاب” ووصف جرائم الاحتلال بأنها “دفاع مشروع عن النفس”.

وأكدت الجبهة أن إقرار هذا القرار سيزيد الفجوة بين الجيل الأمريكي الشاب الذي بدأت الأمور تتكشف أمامه والجيل القديم الذي لا يريد ترك اندماجه الروحي مع كيان الاحتلال، داعيةً إلى مقاومة هذا القانون وكل أشكال السطو على حقوق المجتمع الأمريكي لمصلحة الكيان.

وختمت الجبهة الشعبية بيانها بالتأكيد أن إقرار هذا القانون لن يوقف الحراك الواسع داخل المجتمع الأمريكي ضد كيان الاحتلال والسياسات الأمريكية، بل سيزيد من انكشاف حقيقة الديمقراطية الزائفة التي يتشدقون بها.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد صوت بأعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قبل أيام لمصلحة قرار توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية”، رداً على التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية الداعمة لفلسطين، والتي توسعت بشكل مؤثر وفعال في الأسابيع الأخيرة.

ومنذ بدء ثورة الجامعات، يتهم مسؤولون أمريكيون الطلاب المتظاهرين للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف المساعدات المالية والعسكرية لـ”إسرائيل” بـ”معاداة السامية”، أي أن توسيع تعريف العبارة واستخدامها بشكل مضلل لقمع التحرك الطلابي جرى قبل إقرار القانون المذكور.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

“اذهب إلى الجحيم!”.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون بعد تصريحاته عن قيام دولة فلسطين

#سواليف

تصاعد التوتر بين #تل_أبيب و #باريس بعدما شن #يائير_نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوما لاذعا على الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون، ردا على تصريحه الداعم لقيام #دولة_فلسطين.

وبدأت الأزمة عندما نشر الرئيس الفرنسي على منصة “إكس” تدوينة يؤكد فيها دعمه لـ”دولة فلسطينية بدون حماس”، وذلك بعد أيام من إشارته إلى احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.

وكان رد يائير نتنياهو على المنشور عنيفا، حيث قال لماكرون: “اذهب إلى الجحيم!”، ثم أتبعها بسلسلة من المطالبات الانفصالية تستهدف الأراضي الفرنسية: “نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة! نعم لاستقلال بولينيزيا الفرنسية! نعم لاستقلال كورسيكا! نعم لاستقلال إقليم الباسك! نعم لاستقلال غويانا الفرنسية!”.

مقالات ذات صلة “للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة”.. نشطاء ينشرون وصيَّة الصَّحفيِّ شبات بعد استشهاده 2025/03/24

كما اتهم نجل نتنياهو فرنسا بممارسة “الاستعمار الجديد في غرب إفريقيا”، في تصعيد واضح للغة الخطاب.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية الإسرائيلية توترا ملحوظا، بينما تحاول فرنسا لعب دور الوسيط في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويعتبر يائير نتنياهو من الشخصيات المثيرة للجدل في المشهد السياسي الإسرائيلي بسبب مواقفه المتطرفة وتدخله العلني في الشؤون السياسية.

مقالات مشابهة

  • انتحار معتقل مصري في سجن بدر 3 جراء القمع والتنكيل الممنهج
  • "النواب" يوافق على إعادة تعريف العمل بمشروع القانون الجديد
  • الجبهة الشعبية: صفقات السلاح الأمريكية للاحتلال دعم لحرب الإبادة
  • تعليق 2.2 مليار دولار لجامعة هارفرد بسبب معاداة السامية
  • أين حراك الجامعات العربية؟
  • الخلاف يتزايد بشأن قانون الرياضة الجديد ومطالبات بتدخل رئيس الوزارء
  • “رشاد” تطالب ادارات الجامعات بوقف تحويل الطلبة المشاركين في انشطة تضامنية للجان التحقيق
  • الجبهة الشعبية: الشعبان اليمني والفلسطيني يدفعان ضريبة الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها
  • “اذهب إلى الجحيم!”.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون بعد تصريحاته عن قيام دولة فلسطين
  • وزير التجارة الأمريكي: بدأنا حوارا “ناعما” مع الصين عبر وسطاء