تحتضن معتمدية تالة من ولاية القصرين وسط غربي تونس، مهرجان الحصان البربري من 9 إلى 12 مايو 2024، وذلك بعد 19 سنة من توقف فعالياته.

ويتضمن برنامج المهرجان عروضا فرجوية للفروسية والرماية والتظاهرات الفنية والورشات التنموية والندوات التي تُعرّف بالحصان البربري.

وتأسس المهرجان سنة 1915 وتم إحياؤه سنة 1995 قبل توقفه سنة 2005.

وكان من المقرر إعادة إحياء مهرجان الحصان البربري في الفترة الممتدة بين 3 و5 نوفمبر 2023 قبل تأجيل الدورة لشهر مايو من سنة 2024، نظرا لتداعيات الوضع في الأراضي الفلسطينية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني بعد الحرب المدمرة على قطاع غزة.

المصدر: "موزاييك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مهرجانات

إقرأ أيضاً:

هيئة الدفاع عن المعارضين المسجونين في قضية "التآمر" ينددون بقضية "مفبركة"  

 

 

تونس - ندد محامو معارضين مسجونين بالأحكام القاسية الصادرة بحق موكليهم، معتبرين الاثنين 21 ابريل2025، أنها "مفبركة" و"لا أساس لها" وأعلنوا أنهم سيقدّمون استئنافا ضدّها.

وأصدرت محكمة في تونس السبت أحكاما بالسجن تصل إلى 66 عاما على حوالي 40 متهما، بمن فيهم معارضون بارزون للرئيس قيس سعيّد.

وتم اتهامهم بـ"التآمر على أمن الدولة" و"الانتماء إلى تنظيم إرهابي" وغير ذلك من التهم، وفقا لمحاميهم.

وقال المحامي عن هيئة الدفاع سمير ديلو إن المحاكمة كانت "غير مسبوقة في تونس" لأنها "حكمت على المتهمين بما مجموعه 892 عاما بالسجن".

وأضاف أن الأدلة الرئيسية في القضية لا تزال مفقودة، واستنكر المحامون عدم تمكنهم من الوصول إلى ملف القضية بالشكل الكامل.

وأوضح ديلو في مؤتمر صحافي "ما زالوا لم يخبرونا كيف تآمر المتهمون ضد الدولة".

ومن بين المحكوم عليهم شخصيات معارضة بارزة ومحامين ورجال أعمال، بعضهم كان موقوفا منذ اكثر من عامين وآخرون في حالة سراح، فضلا عن الفارين خارج البلاد.

تم توقيف العديد منهم في شباط/فبراير 2023، ووصفهم سعيّد آنذاك ب "الإرهابيين" و"المتآمرين".

وقال محامي الدفاع عبد الناصر المهري إن المحاكمة كانت "انتهاكا صارخا للقانون".

وأضاف "إنها قضية ملفقة وغير مبررة".

واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش على منصة إكس بأن المحاكمة "لم تتظاهر حتى بالعدالة" وعُقدت "في ثلاث جلسات من الاستماع إلى الدفاع". وأشارت المنظمة التي تمكّنت من الاطلاع على أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة، إلى أنّ الاتهامات الخطيرة "لا تستند إلى أي دليل موثوق".

كما أكدت دليلة مصدق، محامية الدفاع، أنه تم استخدام المحاكمة "لوضع جميع من يريدون التخلص منهم في نفس السلة".

شملت التهم الأخرى "الإضرار بالأمن الغذائي والبيئة"، وفقا لما قاله ديلو.

ومن بين المسجونين أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والقيادي في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي وأحد مؤسسي "جبهة الخلاص الوطني" (الائتلاف المعارض) عصام الشابي.

كما تم توجيه تهم إلى الناشطين خيام التركي وشيماء عيسى، ورجل الأعمال كمال الطيف، وبشرى بلحاج حميدة، الناشطة في مجال حقوق الإنسان المتواجدة في فرنسا.

 وفقا للقائمة التي قدمها المحامون، فإن المتهمين المتواجدين خارج البلاد ومن بينهم المثقف الفرنسي برنار هنري ليفي تلقوا أحكاما بالسجن لمدة 33 عاما.

ومنذ تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف 2021، يندّد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحرّيات في تونس، البلد الذي انطلق منه ما يعرف بـ"الربيع العربي" عام 2011.

مقالات مشابهة

  • ريوس يعود لدورتموند في دور جديد
  • مهرجان سلا للارتجال المسرحي: انطلاق أول دورة بمعايير دولية
  • هيئة الدفاع بقضية التآمر في تونس تندد بـاتهامات مفبركة
  • هيئة الدفاع عن المعارضين المسجونين في قضية "التآمر" ينددون بقضية "مفبركة"  
  • محافظ قنا يشهد ختام فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب الدولي
  • مالك وعبد الغفور يتصدران تكريمات مهرجان الإسكندرية وسط أزمة تمويل مفاجئة
  • فنانون عالميون وعرب يحيون ليالي مهرجان "موازين- إيقاعات العالم"
  • فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر تواصل عروضها تحت شعار ثقافة وتمكين
  • 11 كتابا.. مهرجان الجنوب ينظم حفل توقيع إصدارات مسرح الشباب في قنا
  • مهرجان للطهي في موريشيوس.. العين تشبع قبل البطن أحيانا