الأمم المتحدة: 7500 طن ذخائر غير منفجرة في أنحاء غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت #الأمم_المتحدة، إن نحو 7500 طن من #الذخائر غير المنفجرة بأنحاء قطاع #غزة جراء #الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، في بيان أمس الخميس، أن “هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها”.
وللتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون وفرق الإغاثة في هذه الأثناء، أصدرت الدائرة نداءات عاجلة للحصول على مساعدة من المجتمع الدولي لإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وفق موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
مقالات ذات صلة السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة 2024/05/04وتنظم الدائرة الأممية حملات توعية بمخاطر تلك الذخائر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإرسال رسائل نصية عبر الهاتف، إضافة إلى توزيع منشورات على نحو 1.2 مليون شخص في غزة.
"There's been significant damage during the war; bullet holes, walls missing, roofs not intact" @UNWateridge
Critical @UNRWA & @WFP mission to expand food distribution in north #Gaza. Agencies working closely to avert famine through meaningful supply despite massive destruction. pic.twitter.com/khMHxOU7qH
وأشار الموقع إلى وجود نحو 37 مليون طن من الحطام في القطاع الذي من المحتمل أن يحتوي على قرابة 800 ألف طن من “الأسبستوس” والملوثات الأخرى.
ويُطلق مصطلح “الأسبستوس” على مجموعة معادن ليفية تتكون طبيعيا تستخدم لأغراض العزل داخل المباني وفي مكونات ألواح التسقيف وأنابيب الإمداد بالمياه وبطانيات إطفاء الحرائق ومواد الحشو البلاستيكية والعبوات الطبية وغيرها.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تمثل جميع أشكال “الأسبستوس” مواد مسرطنة للبشر، وقد تتسبب في الإصابة بسرطانات الرئة والحنجرة والمبيض وغيرها.
وعقب انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في إبريل/نيسان الماضي، أفادت بعثة فريق التقييم التابع للأمم المتحدة بأن “الشوارع والأماكن العامة امتلأت بالأسلحة غير المنفجرة، إضافة إلى العثور على قنابل تزن ألف رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس”.
مشاهد تظهر حجم الدمار في غزة جراء العدوان الإسرائيلي (رويترز)وأوضحت الأمم المتحدة أن جهودها مستمرة لتأمين المناطق وتجهيزها لعودة السكان إلى خان يونس، بما في ذلك تقييم الأضرار في المرافق التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ورسم خرائط للمناطق عالية الخطورة التي تحتوي على الشظايا والذخائر غير المنفجرة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى أمس الخميس، 34 ألفًا و596 شهيدًا، و77 ألفًا و816 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة وتفش للأوبئة، ما استدعى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة الذخائر غزة الحرب الأمم المتحدة غیر المنفجرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج مليارات الدولارات
سرايا - أظهرت تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب سيحتاج إلى مليارات الدولارات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل الأحد، مما أوقف حربا استمرت 15 شهر ألحقت الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.
أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد يستغرق 21 عاما وبتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بمادة "الأسبستوس"، ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة، ومن المحتمل أن الحطام يحتوي على أشلاء بشرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في أيار الماضي أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.
وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن الحرب أدت إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في كانون الأول الماضي، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب أي أكثر من 170 ألف مبنى تهدمت أو سويت بالأرض، وهذا يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني قطاع غزة.
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الشهر الحالي أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الحرب.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الحرب.
تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس.
وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الحرب، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في يناير كانون الثاني.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فحتى أيار 2024، كان أكثر من 90%من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 05:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...