روسيا: انسحابنا ودول أخرى لاحقاً سيحرم صندوق النقد الدولي صفة العالمية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
صرح ممثل روسيا في صندوق النقد الدولي أليكسي موجين، الجمعة، بأن انسحاب روسيا من صندوق النقد الدولي سيعقبه إجراءات من دول أخرى ستحرم الصندوق من وضع مؤسسة عالمية.
وقال موجين لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “المساهمين الرئيسيين في الصندوق اليوم هم أسوأ أعدائنا، لكن وهم يدركون أيضاً أنه إذا انسحبنا، فإن الصندوق لن يكون مؤسسة عالمية، إضافة إلى أن هناك دول ستتبع روسيا باتخاذها إجراءات مماثلة”.
وأشار موجين إلى أن روسيا في الوقت الحالي لا تحتاج إلى أي شيء من الصندوق، مضيفاً أن “الخلافات الجيوسياسية تؤثر على صندوق النقد الدولي ما يجعله غير أمين على نحو متزايد”.
وأضاف أن “التحيز في تحليلات صندوق النقد الدولي كان موجوداً دائماً ولكن الدرجة التي وصل إليها الآن هي بالفعل خارج المخططات”.
وتابع أن “هناك العديد من الأمثلة لكيفية تسليط الضوء على أحداث سلبية فردية فيما يتعلق ببعض البلدان والسكوت عنها فيما يتعلق ببلدان أخرى”.
وكان موجين قد كشف أن رئيسي وفد المالية والبنك المركزي الروسيين لم يحضرا الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن بسبب مماطلة الولايات المتحدة في منح التأشيرات.
وبحسب موجين، لم تصدر الولايات المتحدة تأشيرات إلا لصغار الموظفين في بنك روسيا فقط دون أي ممثل من وزارة المالية على الإطلاق. ثم أبلغت السفارة الأمريكية في موسكو الوفد بأنه لا يمكنهم الحصول على تأشيرات الدخول إلا يوم الثلاثاء 16 أبريل، عندما كان المؤتمر قد انطلق بالفعل، فتم إلغاء الزيارة.
وقال موجين إن “يوم 16 أبريل كان من المقرر أيضاً عقد اجتماع لنواب وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول بريكس، وتم تعطيله”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
الرياض : البلاد
وقّع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول أمس الاثنين , مذكرة تفاهم غير ملزمة، بحيث يكون الصندوق من خلالها مستثمرًا إستراتيجيًا أساسيًا في إستراتيجيات استثمار جديدة تشمل الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف صناديق الاستثمار الجديدة مع “جولدمان ساكس” لجذب رؤوس أموال من المستثمرين العالميين، على أن يخصص جزء كبير من رؤوس الأموال للاستثمار في المملكة.
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.
وتعليقًا على الشراكة، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “يعكس التعاون مع جولدمان ساكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية”.
تشكّل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في تحقيق رؤية الصندوق المتمثلة في جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من رؤوس الأموال والخبرات العالمية إلى المنطقة، بالإضافة إلى نقل المعرفة وبناء القدرات في المملكة.
وقال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في جولدمان ساكس مارك ناخمان: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير إستراتيجيات الاستثمار، التي نثق في قدرتها على تحقيق عوائد قوية متوائمة المخاطر لعملائنا، وبالاستفادة من خبراتنا في الاستثمار في الأسواق العامة والخاصة, هدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفرّها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, ويسرّنا رؤية هذه الشراكة تتوسع، مع مواصلة تعزيز حضورنا في المملكة”.
بموجب مذكرة التفاهم، ستستهدف إستراتيجية الائتمان الخاص تقديم القروض المباشرة، سواءً الأولية أو الثانوية، إضافة إلى تمويل الديون للشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها أو تمارس الجزء الأكبر من أعمالها في المنطقة.
أما إستراتيجيات الأسهم العامة، فستركز على الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة لشركات مدرجة في السوق المالية السعودية أو تلك التي ترتبط أعمالها بالمملكة.
وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للاستثمار العالمي، من خلال الاستفادة من قدرات صندوق الاستثمارات العامة المؤسسية وخبرة شركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول في الاستثمار بالأسواق العامة والخاصة.
عملت جولدمان ساكس على توسيع حضورها في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، حيث أعلنت مؤخرًا عن افتتاح مكتب جديد لها في الرياض، وتعمل حاليًا على استكشاف فرص تعزيز حضورها، كجزء من شراكاتها مع صندوق الاستثمارات العامة.
وتخضع مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة اليوم, لاستيفاء بعض الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات النظامية والداخلية اللازمة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.