صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد "حماس" إن رفضت الصفقة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفادت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة دعت قطر لطرد حركة "حماس" من أراضيها في حال رفضت الحركة الاتفاق مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين.
وأشار مسؤول أمريكي في حديث للصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نقل رسالة بهذا الصدد إلى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أبريل الماضي.
وحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر التهديد بطرد "حماس" وسيلة محتملة للضغط على الحركة، لكن المسؤولين والمحللين يحذرون من أن إغلاق المكتب السياسي لـ"حماس" في قطر سيعقد الاتصالات مع قيادات الحركة.
إقرأ المزيد قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان "مفيدا وإيجابيا" للوساطة مع إسرائيلوحذر السفير الأمريكي السابق في قطر باتريك ثيروس من أن طرد "حماس" من الدوحة سيكون "كابوسا" بالنسبة للبيت الأبيض، إذ أنه سيجعل أي مفاوضات مستقبلية مستحيلة.
ويأتي ذلك على خلفية التوقعات بوصول وفد "حماس" إلى القاهرة يوم السبت لمواصلة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الدوحة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.