صحيفة عبرية: “إسرائيل” في نقطة حرجة.. عقبات تهدد عمل منظوماتها الأمنية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” في نقطة حرجة، موضحةً أنها على عتبة نقص في مكونات حيوية مسؤولة عن الحفاظ على استقلالها في عمل وإنتاج منظوماتها الأمنية.
وأشارت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إلى أن الحديث “ليس عن التهديدات العلنية والضمنية بفرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بل أشياء عملية تحدث بالفعل”.
وأوضحت الصحيفة أنه قبل بضعة أشهر، كان من المفترض أن تصل سفينة إلى “إسرائيل” من دولة مركزية في الجزء الشرقي من العالم، تحمل شحنة كبيرة من المواد المتفجرة اللازمة للكثير من مكونات صناعة الأسلحة الإسرائيلية، من قذائف مدفعية ودبابات إلى الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية.
وأشارت إلى أن “السفينة كانت بالفعل في طريقها إلى إسرائيل، لكن بعد ذلك أُعطيت أمراً، واستدارت وعادت إلى مينائها الأصلي”، مضيفةً أن “في إسرائيل، حاولوا تغيير شر الأمر، وفشلوا”، مؤكدةً أنه “تم استثمار جهد هائل في سد النقص الذي نشأ”.
وتطرقت الصحيفة إلى حالة أخرى، حيث كان من المفترض أن تصل مكونات حيوية لقنابل سلاح الجو إلى “إسرائيل” من دولة مركزية في الجزء الجنوبي من العالم.
وأكدت أنه “تم توقيع الصفقة بالفعل، لكن بعد ذلك تراجعت الدولة المعنية وأعلنت أنها لن تبيع”، مردفةً بأن “مرةً أخرى، تم بذل جهد هائل لسد النقص الذي نشأ، ونتيجةً لذلك كان هناك أيضاً تأخير كبير في برامج التسلح، والتي كانت جزءاً من نية تمكين إسرائيل من استقلالية أكبر في مجال الوسائل القتالية”.
وأشارت “إسرائيل هيوم” إلى أن “العبث السياسي والمشاجرات غير الضرورية مع العالم لها أثمان باهظة، يومية، خافية عن أعين الجمهور، وهي أثمان تأثيرها دراماتيكي على أمننا”.
وتابعت بالقول: “لشديد الأسف، الحكومة ترفض التعامل مع هذا أيضاً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أبو الهول اليمني في “إسرائيل” (صور)
الجديد برس|
كشف الباحث المهتم بتتبع ومراقبة الآثار اليمنية عبدالله محسن عن عرض تمثال من آثار اليمن للبيع بمزاد في “اسرائيل “نهاية هذا الاسبوع .
وأكد الباحث محسن في منشور على منصة “إكس” اليوم الأحد، أن تمثال لـ”أبو الهول” البرونزي الصغير من آثار اليمن، سيعرض للبيع في يافا “تل أبيب” الأربعاء المقبل، مبينا أن التمثال من مجموعة جامع الاثار وتاجر المجوهرات اليهودي “شلومو موساييف” 1925-2015م.
تجدر الإشارة إلى أن اليهودي “موساييف” ولد في القدس المحتلة وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، ويتحدث العربية، وجمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن.