الأمم المتحدة: انتشال الجثث من تحت الأنقاض في غزة بالإمكانيات المتاحة سيستغرق 3 سنوات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن انتشال الجثث في قطاع غزة بالأدوات البدائية المتوفرة قد يستغرق ما يصل إلى 3 سنوات.
وأشار المكتب إلى أن “ارتفاع درجات الحرارة سيسرع من تحلل الجثث، مما قد يزيد من خطر انتشار الأمراض”.
وقال إنه من المعتقد أن أكثر من 10 آلاف شخص مدفونون تحت الأنقاض في غزة بعد ما يقرب من 7 أشهر من العدوان الإسرائيلي.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن انتشال الجثث من تحت الأنقاض يمثل تحدياً كبيراً بسبب نقص الجرافات والحفارات والأفراد.
وأشار مكتب الإغاثة التابع للأمم المتحدة إلى أن أحياء بأكملها قد سويت بالأرض وسط قصف إسرائيلي مكثف ومستمر في معظم أنحاء قطاع غزة من الجو والبر والبحر.
وفي أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية الشهر الماضي من مدينة خان يونس الجنوبية، أفادت بعثة فريق تقييم تابعة للأمم المتحدة في 10 أبريل أن الشوارع والأماكن العامة كانت مليئة بالأسلحة غير المنفجرة.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على قنابل تزن 1000 رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس.
يذكر أنه وبعد انسحاب جيش الاحتلال من مجمع ناصر الطبي، ومجمع الشفاء في غزة، تم العثور على مقابر جماعية لمئات الفلسطينيين كان قد قتلهم الاحتلال خلال عدوانه على القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، جوليان هارينس، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل.
جرى خلال اللقاء استعراض تقرير عن عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، ولقاءات المنسق المقيم الأخيرة مع المانحين، وكذا مناقشة الإجراءات والآلية المتبعة لنقل المشاريع الممولة التي كانت تقوم بتنفيذها عدد من المنظمات غير الحكومية التي أغلقت مكاتبها في اليمن، إلى منظمات أخرى لاستكمال تلك المشاريع.
وأكد وزير الخارجية، أنه في إطار التسهيلات التي تقدمها الوزارة لجميع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية تم إنشاء إدارة الدعم القانوني بالوزارة لتكون مسؤولة عن تقديم التوعية القانونية للعاملين في المنظمات الدولية والعمل على حل أي خلافات بينهم وبين المنظمات الدولية، وكذا تقديم النصح والإرشاد القانوني للمنظمات الدولية حول القوانين اليمنية لتجنب سوء الفهم أو مخالفتها.
بدوره أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، إلى أن الأمم المتحدة مستمرة في تقديم خدماتها الإنسانية في اليمن.
وأوضح أن الإشكالية التي تواجهها هي نقص التمويل للمشاريع الإنسانية، مؤكداً أن هذه مشكلة عالمية وتعاني منها كل الدول التي بحاجة للدعم والمساعدة الإنسانية