بيوم الصحافة.. غوتيريش يعرب عن صدمته لمقتل عدد كبير من الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، عن صدمته من مقل عدد كبير من الصحفيين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لأكثر من نصف عام.
جاء ذلك في بيان عن غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو/ أيار من كل عام، بموجب قرار من الأمم المتحدة في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1993.
وقال غوتيريش: “في جميع أنحاء العالم، يخاطر العاملون في مجال الإعلام بحياتهم لمحاولة تقديم الأخبار لنا عن كل شيء، من الحرب إلى الديمقراطية”.
وأضاف: “أشعر بالصدمة والفزع إزاء مقتل عدد كبير من الصحفيين في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن “للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام دور رئيسي في إعلام وتثقيف الجمهور”.
وأوضح أن “وسائل الإعلام لها أدوار حيوية في تسليط الضوء على القصص المتعلقة بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والظلم البيئي”.
وأعرب عن تقدير الأمم المتحدة للعمل “الذي لا يقدر بثمن” للصحفيين والإعلاميين.
وأضاف غوتيريش: “بدون حقائق لا يمكننا مكافحة المعلومات الخاطئة والمضللة، وبدون المساءلة لن تكون لدينا سياسات قوية، وبدون حرية الصحافة لن نتمتع بأي حرية”.
واستشهد بتقارير منظمة اليونسكو التي ذكرت أن الـ15 عاما الماضية، شهدت نحو 750 هجوما على الصحفيين ووسائل الإعلام التي تغطي القضايا البيئة .
وحذر غوتيريش، من “ارتفاع” وتيرة تلك الهجمات.
ودعا “الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الانضمام إلى الأمم المتحدة في إعادة تأكيد الالتزام بحماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم”.
وفي السياق، وبحسب مؤشر حرية الصحافة عربيا وإفريقيا لعام 2024، الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، احتلت موريتانيا المرتبة 33 عالميا والأولى عربيا وإفريقيا، فيما جاءت جزر القمر في المرتبة الثانية عربيًا و71 عالميا.
وجاء ترتيب بقية الدول العربية على النحو التالي: قطر في المرتبة الثالثة عربيا و84 عالميا، وتونس الرابعة عربيا و118 عالميا، والمغرب الخامسة عربيا و129 عالميا.
فيما جاءت الكويت في المرتبة السادسة عربيا والـ131 عالميا، والأردن السابعة عربيا والـ132 عالميا، وسلطنة عمان الثامنة عربيا، والـ 137 عالميا.
واحتلت الجزائر المركز الـ139 عالميا والتاسعة عربيا، و لبنان جاءت في المرتبة 140 عالميا والعاشرة عربيا.
وجاءت الصومال في المرتبة 145عالميا، ثم تلتها السودان في المرتبة 149 واليمن 154 وفلسطين 157 والإمارات 160 وجيبوتي 161 والسعودية 166 والعراق 169 ومصر 170 والبحرين 173.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حریة الصحافة فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
#سواليف
اتهم “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” #الاحتلال_الإسرائيلي بتعمد استهداف و #قتل #الصحفيين في قطاع #غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من #نقل_الحقيقة للعالم، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع. جاء ذلك عقب جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في دير البلح وسط القطاع.
وأدان المركز، في بيان صحفي أمس الجمعة، جريمة الاغتيال التي وقعت الأربعاء الموافق 23 أبريل/نيسان 2025، حيث أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً استهدف الصحفي سعيد أمين أبو حسنين (42 عاماً)، بينما كان يسير برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين وابنته سارة (15 عاماً) في شارع البيئة وسط مدينة دير البلح، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وأشار المركز إلى أن الصحفي حسنين كان يعمل في مجال هندسة الصوت والدمج الصوتي في إذاعة “صوت الأقصى” بغزة.
ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع.
مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح 2025/04/26ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى (212) صحفياً، وهو العدد الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992. وبين هؤلاء القتلى (13) صحفية. ولفت المركز إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا خلال غارات جوية، بينما قتل آخرون بنيران القناصة، وقتل عدد كبير منهم مع عائلاتهم خلال استهداف منازلهم، أو خلال القصف العشوائي، أو خلال قيامهم بمهام صحفية. كما أصيب خلال العدوان (194) صحفياً آخرون.
وأكد المركز أن استهداف الصحفيين/الصحفيات جاء بهدف “الاستفراد بالضحية” وتغييب نقل وقائع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيات والمدنيين في قطاع غزة.
وشدد المركز، على أن القتل العمد للصحفيين يعد جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ويستوجب مساءلة مرتكبيه، كما يعد اعتداء على الحق في حرية الصحافة والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، في ختام بيانه، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف الصحفيين فوراً، والعمل على توفير حماية دولية للمدنيين بمن فيهم الصحفيون في غزة. كما دعا أجسام الصحافة الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على قتل واستهداف الصحفيين في فلسطين.
وحث المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها جرائم قتل الصحفيين. ودعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الحق والتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 169 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)