علامتان على الوجه تشير إلى إصابتك بمرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يقوم الكبد بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم، مثل المساعدة على إزالة المواد الضارة ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن للمواد الضارة أن تمنع قدرة أحد الأعضاء الحيوية على طردها، وعندما يأخذ هذا شكل تراكم الدهون في الكبد، فإنه يسمى مرض الكبد الدهني.
نوعان من مرض الكبد الدهني
يتطور مرض الكبد الدهني الكحولي (AFLD) لدى أولئك الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول.
يتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) لدى أولئك الذين لا يشربون كميات كبيرة من الكحول.
لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني ، خاصة في المراحل المبكرة، بينما في الحالات المتقدمة - الأقرب إلى تطور تليف الكبد - يكونون أكثر عرضة لرؤية العلامات والشعور بها.
تحذر هيئة الصحة في UPMC Western Maryland من أن "تليف الكبد - تندب الكبد منتشر على نطاق واسع، وربما لا يمكن علاجه، ويهدد الحياة".
وبحسب السلطات الصحية، فإن نزيف الأنف واصفرار العيون يدل على وجود تليف الكبد.
تشمل العلامات الأخرى لتليف الكبد ما يلي:
ارتباك
حكة في الجلد
مشاكل في الأوعية الدموية.
يقول UPMC Western Maryland: "قد يكون الأطباء أول من يكتشف مرض الكبد الدهني، حتى في حالة عدم وجود أعراض، إذا أظهر المرضى ارتفاعًا في إنزيمات الكبد في اختبارات الدم".
في حالة ظهور الأعراض، استشر طبيبك. غالبًا ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بعد أن يكون اختبار الدم الذي يسمى اختبار وظائف الكبد غير طبيعي، ويتم استبعاد أمراض الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد.
ويُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجةً لترسبات الدهون في الكبد وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات.
هناك مبادرة تجري حاليًا لتغيير اسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD). أوصى الخبراء أيضا بتغيير اسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد مرض الكبد الدهني الكبد الدهني مرض الكبد الدهني الكحولي مرض الكبد الدهني غير الكحولي تليف الكبد الکبد الدهنی غیر الکحولی التهاب الکبد الدهنی مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
في حديث صريح ومؤثر، كشفت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن جانب مظلم من حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الصدمات التي تعرضت لها في علاقاتها الإنسانية كانت السبب وراء إصابتها بمرض السكري.
وأوضحت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة أمس "الاثنين"، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة: "بقيت بطبط علي نفسي كتير".
هذا التصريح سلط الضوء على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوترات العاطفية من جهة، والمشكلات الصحية الجسدية من جهة أخرى، مما أثار اهتمام الجمهور وخبراء الصحة على حد سواء.
داليا مصطفى تبهر متابعيها بهذه الإطلالة| صورأجملهن داليا مصطفى ومي عمر.. إطلالات الفنانات في عيد ميلاد إلهام شاهينالصدمات النفسية وتأثيرها على الصحة الجسديةوقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الصدمات النفسية تُعد من أخطر العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. فالأزمات العاطفية الحادة مثل الخيانة، فقدان الثقة، أو صدمات العمل والحياة الاجتماعية تترك آثارًا عميقة على النفس والجسد.
وأكدت العديد من الدراسات الطبية أن التوتر والقلق المستمرين يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على عمل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج الأنسولين.
وأضافت: عندما يتعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر. ومع التكرار أو الاستمرار في هذه الحالة، قد يعاني الجسم من اضطرابات في تنظيم السكر، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حالة داليا مصطفى: انعكاس لصدمات العلاقات على الصحةتجربة داليا مصطفى تُعد مثالًا حقيقيًا على تأثير الضغوط النفسية في حياة الإنسان. في تصريحاتها الأخيرة، تحدثت داليا عن خيبات الأمل التي تعرضت لها من قِبَل أشخاص وثقت بهم، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا أثّر على توازنها الجسدي. قالت داليا: "لم أتوقع أن تأتي الصدمة ممن أحببت ووثقت بهم، وهذا الأمر هزّ كياني لدرجة أنني أصبت بمرض السكري".
تصريحات داليا لقيت تفاعلًا واسعًا، حيث أعرب الكثير من جمهورها عن تعاطفهم معها، مشيرين إلى أنهم واجهوا تجارب مشابهة أثرت على صحتهم.
الصدمات النفسية ليست قدراً محتوماًعلى الرغم من التأثير الواضح للصدمات النفسية على الصحة، إلا أن خبراء الصحة النفسية والجسدية يؤكدون أهمية التعامل الصحيح مع هذه الصدمات لتجنب تبعاتها السلبية. ينصح الأطباء بالبحث عن وسائل للتخلص من التوتر، مثل التمارين الرياضية، العلاج النفسي، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتُعد الوقاية والتعامل السريع مع أعراض التوتر المزمن أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.