يقوم الكبد بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم، مثل المساعدة على إزالة المواد الضارة ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن للمواد الضارة أن تمنع قدرة أحد الأعضاء الحيوية على طردها، وعندما يأخذ هذا شكل تراكم الدهون في الكبد، فإنه يسمى مرض الكبد الدهني.

 

نوعان من مرض الكبد الدهني

يتطور مرض الكبد الدهني الكحولي (AFLD) لدى أولئك الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول.

يتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) لدى أولئك الذين لا يشربون كميات كبيرة من الكحول.

 

لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني ، خاصة في المراحل المبكرة، بينما في الحالات المتقدمة - الأقرب إلى تطور تليف الكبد - يكونون أكثر عرضة لرؤية العلامات والشعور بها.

 

تحذر هيئة الصحة في UPMC Western Maryland من أن "تليف الكبد - تندب الكبد منتشر على نطاق واسع، وربما لا يمكن علاجه، ويهدد الحياة".

 

وبحسب السلطات الصحية، فإن نزيف الأنف واصفرار العيون يدل على وجود تليف الكبد.

تشمل العلامات الأخرى لتليف الكبد ما يلي:

ارتباك

حكة في الجلد

مشاكل في الأوعية الدموية.

 

يقول UPMC Western Maryland: "قد يكون الأطباء أول من يكتشف مرض الكبد الدهني، حتى في حالة عدم وجود أعراض، إذا أظهر المرضى ارتفاعًا في إنزيمات الكبد في اختبارات الدم".

 

في حالة ظهور الأعراض، استشر طبيبك. غالبًا ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بعد أن يكون اختبار الدم الذي يسمى اختبار وظائف الكبد غير طبيعي، ويتم استبعاد أمراض الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد.

 

ويُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجةً لترسبات الدهون في الكبد وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات.

 

هناك مبادرة تجري حاليًا لتغيير اسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD). أوصى الخبراء أيضا بتغيير اسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد مرض الكبد الدهني الكبد الدهني مرض الكبد الدهني الكحولي مرض الكبد الدهني غير الكحولي تليف الكبد الکبد الدهنی غیر الکحولی التهاب الکبد الدهنی مرض الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية الاقتصادية أمام اختبار سياسات ترامب الحمائية

 

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

مع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السُلطة للمرة الثانية، تغيَّرت قواعد اللعبة في التجارة العالمية، رافعًا شعار "أمريكا أولًا"، والذي ترجمه إلى رسوم جمركية مُفاجئة، شملت دولًا صديقة قبل أن تشمل الخصوم، متجاهلًا تمنيات أنصار إجماع واشنطن القديم باستمرار نهج التحلي بالكرم الأمريكي، الذي استمر منذ حقبة الحرب الباردة، حيث دأبت فيها الولايات المتحدة على تقديم تنازلات تخضع مصالحها التجارية والاقتصادية لأهدافها الجيوسياسية وأمنها القومي.. لقد مثلت أجندة ترامب "أمريكا أولًا" تحولًا نحو مبدأ جديد، مما دفع ويدفع العديد من الدول إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الاقتصادية والدبلوماسية، وسلطنة عُمان لم تكن استثناءً.

وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على واردات الألمنيوم، و25% على الصلب، ضمن خطواته لحماية الصناعات الأمريكية، المفاجئ أن هذه الإجراءات طالت شركاء تجاريين تقليديين للولايات المتحدة، مثل كندا وألمانيا، وحتى دول الخليج، هنا، تجد سلطنة عُمان نفسها أمام تحدٍ حقيقي لحماية مصالحها الاقتصادية في السوق الأمريكي.

لكن كيف يمكن أن تتعامل سلطنة عُمان مع هذه السياسات الحمائية؟ الجواب يكمن في الدبلوماسية الاقتصادية؛ حيث إنها هي الأداة التي أتقنتها بهدوء وذكاء سياسي.. نعم هي تحركات هادئة، لكن فاعلة، ترتبط مع الولايات المتحدة باتفاقية التجارة الحرة منذ 2006، وبها تمتلك ورقة تفاوضية مهمة، فهذه الاتفاقية تمنح المنتجات العُمانية امتيازات جمركية خاصة، وتفتح الباب لفرص استثمارية وصناعية.. مع تصاعد الإجراءات الحمائية، لابد من تصاعد حركت الدبلوماسية العمانية عبر القنوات المتعددة، من خلال الاتصالات الثنائية مع المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب العمل عبر المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، بهدف الدفاع عن مصالح القطاعات المتأثرة، أبرزها صناعة الألمنيوم والبتروكيماويات.

إلّا أنه، رغم التحديات، فإن هذه الأزمة بمثابة فرصة لإعادة تقديم سلطنة عُمان كمركز لوجستي واستثماري محوري في المنطقة، من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي، واستقرارها السياسي، وبنيتها التحتية الحديثة في الموانئ (مثل صلالة والدقم)، يجعلها خيارًا مغريًا للشركات الباحثة عن بيئة آمنة للتصنيع والتوزيع، كما يمكن العمل على جذب استثمارات أمريكية عبر المناطق الحرة، من خلال تقديم تسهيلات وحوافز ضمن بيئة أعمال تنافسية، في وقت تهتز فيه سلاسل التوريد العالمية، يمكن لسلطنة عُمان ان تقدّم نموذجًا للدولة التي لا تكتفي بالتأثر بالقرارات الدولية، بل تتفاعل معها بحنكة وتحوّلها إلى فرص استراتيجية، وقد أثبتت الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية أنها ليست فقط أداة للتفاوض، بل وسيلة لتعزيز المكانة الاقتصادية للبلاد وسط عالم سريع التغيّر.

مقالات مشابهة

  • بوتكس طبيعي للبشرة بدون تكاليف
  • خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
  • الدبلوماسية الاقتصادية أمام اختبار سياسات ترامب الحمائية
  • بعد توقفه 12 عاماً… إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في جامعة حلب
  • الوجه الأخر لمكملات الكولاجين.. هذا ما يقوله الطب
  • احذر.. هذا المشروب يمكن أن يصيبك بسرطان الكبد
  • وفاة طالب إعدادي متأثرًا بسرطان الدم في الفيوم
  • احذر: 3 أطعمة قد تكون السبب وراء إصابتك بالسرطان – هل تستهلكها؟
  • أسباب وأعراض تليف الكبد وطرق العلاج
  • التعب المستمر.. علامات تحذيرية قد تشير إلى أمراض تحتاج إلى فحص عاجل