إعلام إسرائيلي: من يبقى على قيد الحياة في الشمال فهو بسبب قرار حزب الله
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت قناة “كان” الإسرائيلية أن من يبقى على قيد الحياة في شمال فلسطين المحتلة، فهو بسبب قرار حزب الله الذي يراقب طوال الوقت كل حركة على الحدود.
وفي تقرير بشأن الوضع في شمال فلسطين المحتلة، عرضته القناة الإسرائيلية، قال مراسل القناة في الشمال، روبي همرشلاغ، “ثمة ضرر كبير في المطلة، في الواقع، فقط عندما تكون هناك يمكنك أن تفهم إلى أي مدى أنت مكشوف”.
وأشار المراسل إلى أن مكان وجوده هو على مسافة عدة أمتار من الانكشاف لقرية موجودة غرب مستوطنة المطلة، وإذا تراجع 5 أمتار إلى الوراء ينكشف على قرية أخرى موجودة شمالي شرقي المستوطنة.
وأضاف المراسل أن المستوطنة كلها تحت إشراف حزب الله، وتتلقى صواريخ كثيرة في الأيام الماضية، مؤكداً “الأضرار ثقيلة جداً كما يمكن أن نرى”.
وأضاف مراسل القناة الإسرائيلية “نفس وجودي هنا لأقدم تقريراً، هو لأن حزب الله قرر عدم قتلي، هذا هو الواقع اليومي في الشمال، من يبقى على قيد الحياة فهذا بسبب قرار حزب الله الذي يراقب طوال الوقت كل حركة على الحدود الشمالية”.
ويواصل حزب الله في لبنان عملياته على طول الحدود مع فلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر 2023 بوتيرةٍ يومية، متسبباً في إفراغ مستوطنات الشمال من مستوطنيها، وموقعاً خسائر بشرية كبيرة في صفوف جنود الاحتلال وضباطه، وذلك في إطار مساندته لغزة.
وأكد مراسل الشأن السياسي الخارجي في قناة “كان” الإسرائيلية، عميحاي شتاين، يوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يحاول إقناع الإسرائيليين بالمضي في صفقة بأي ثمن لأن وقف إطلاق النار في غزة يؤدي إلى حل في الشمال أيضاً، ومن دونه من المستحيل التوصل إلى حل في الشمال.
ويأتي الكلام المنقول عن بلينكن بشأن الربط بين جبهتي غزة وجنوب لبنان في أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، كتأكيد إضافي على أهمية جبهة الشمال، ومدى تأثر كيان الاحتلال بعمليات حزب الله فيها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.