مستشار سابق في البنتاغون يحدد أهم أولويات الأمريكيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور إن السياسة الخارجية والدفاع ليست من أولويات المواطنين الأمريكيين العاديين، مشيرا إلى أن إغلاق الحدود يمثل أهم الأولويات لديهم.
وكتب ماكغريغور في حسابه على "منصة X": "إذا سألتم المواطن الأمريكي العادي ماهي أهم أولوياته، فإن السياسة الخارجية والدفاعية تأتي في أسفل القائمة، ولطالما كانت كذلك".
وأضاف: "إن إغلاق الحدود هي الأولوية الأهم بالنسبة للأمريكيين العاديين، واستعادة سيادة القانون هي أولويتهم الثانية".
وكان ماكغريغور قد قال في وقت سابق إن واشنطن ليست مستعدة لحرب عالمية، مشيرا إلى أنها تبذل جهودا كبيرة لخلق الوهم بأن الولايات المتحدة لا تزال قوة عظمى، لكن مشاكلها الداخلية تشير إلى الابتعاد عن الأسس التي بنيت عليها هذه الدولة، هو ما يدمر البلد من الداخل.
ونوه ماكغريغور إلى أن واشنطن أنفقت 14 تريليون دولار على مدار العشرين عاما الماضية على تدخلات عسكرية لا معنى لها في بلدان أخرى كان محكوما عليها بالفشل.
ودعا الولايات المتحدة إلى وقف غزو الدول الأجنبية لتوسيع نفوذها السياسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البنتاغون واشنطن
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.