مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يراهن على عودة ترامب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إسرائيل لا تريد أن تتعهد الآن للولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق نار دائم، وحتى الولايات المتحدة الإمريكية لا تميل إلى فكرة وقف إطلاق النار الآن، ونتنياهو يلعب بورقة الوقت على الأقل حتى نوفمبر القادم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” مساء الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو ينتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويراهن على عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن يوم 5 نوفمبر القادم، تجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية، وتغير كل مجلس النواب بكامل أعضائه وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وبالتالي رئيس الوزارء الإسرائيلي يراهن على الوقت لأن هناك فرصة لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلي البيت الأبيض، خاصة أنه أقرب له بشكل كبير، ولا ننكر أن إسرائيل حققت في عهد " ترامب" أغلب أهدافها الاستراتيجية حتى أن إدارة " ترامب" اعترفت بحق إسرائيل في الوصول إلي "أغور" نهر الأردن، وأيضًا اعترفت أمريكا بالسيادة الإسرائيلة على هضبة الجولان، كما نقلت السفارة الأمريكية إلي القدس.
ولفت إلى أن خطة السلام الذي طرحت في 2020، والمُطلق عليها صفقة القرن، الذي وضعها كان نتنياهو وسفيره في ذلك الوقت في واشنطن والذي يشغل منصب الأن وزير الشئون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية ، وإذا عاد " ترامب" في 5 نوفمبر هذه الخطة سوف تُنفذ على الأرض، وهذه الخطة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “أن وفدا قياديا من الحركة سيتوجه اليوم السبت إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة للتوصل الى صفقة لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع”، وفق روسيا اليوم.
وجاء في بيان للحركة: في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجّه السبت وفد من حركة حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات.
وأضاف البيان: "وإذ نؤكد على الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها لمقترح وقف إطلاق النار الذي تسلَّمته مؤخراً، فإننا ذاهبون إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".
وأكد البيان: إننا في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.
وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة أن الورقة الأخيرة التي تسلمتها حركة حماس تضمنت نقاطا ايجابية وتراجعا في الموقف الإسرائيلي يمكن البناء عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية إسرائيل غزة وقف إطلاق نار دائم بوابة الوفد مساعد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
وسط انقسامات داخلية.. ترامب يحبط خطة نتنياهو لضرب نووي إيران
كشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل تخطط لضرب المواقع النووية الإيرانية في الشهر المقبل، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن تلك الخطة في الأسابيع الأخيرة،
وتستند هذه القصة إلى أحاديث مع عدد من المسؤولين المطلعين على الخطط العسكرية السرية لإسرائيل، ومناقشات سرية داخل إدارة ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين مطلعين على المفاوضات، قولهم إن "تراجع ترامب جاء لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي".
وبحسب الصحيفة، "اتخذ ترامب قراره بعد أشهر من النقاش الداخلي حول ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها لمنع إيران من صنع قنبلة نووية، في وقت أصبحت فيه إيران ضعيفة عسكرياً واقتصادياً".
وتقول "نيويورك تايمز"، "سلطت المناقشة الضوء على خطوط الصدع بين المسؤولين المتشددين تاريخياً في الحكومة الأمريكية وغيرهم من المساعدين الأكثر تشككاً في أن الهجوم العسكري على إيران يمكن أن يدمر طموحات البلاد النووية ويجنبها حرباً أكبر".
وتضيف الصحيفة أن "ذلك أدى إلى إجماع تقريبي، في الوقت الراهن، ضد العمل العسكري، مع إشارة إيران إلى استعدادها للتفاوض".
وكان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططاً لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في شهر مايو، وكانوا مستعدين لتنفيذها، وفي بعض الأحيان كانوا متفائلين بأن الولايات المتحدة سوف تقرها.
وكان هدف هذه المقترحات، وفقاً لمسؤولين مطلعين عليها، هو "إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر، وكانت كل الخطط تقريباً تتطلب مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضاً لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءاً أساسياً من الهجوم نفسه".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، حيث أعلن خلال اجتماع في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران.
وفي بيان أدلى به باللغة العبرية بعد الاجتماع، قال نتنياهو إن الاتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للموقعين عليه "بالدخول وتفجير المنشآت وتفكيك كل المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي".
وخططت إسرائيل منذ فترة طويلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حيث أجرت تدريبات على عمليات القصف وحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تحدثه مع أو بدون مساعدة الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
ولكن الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران تزايد بعد أن عانت إيران من سلسلة من النكسات العام الماضي.