محمود السعدني.. 15 يوما بين ذكرى رحيل رائد الكتابة الساخرة ووفاة شقيقه «صلاح»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في مثل هذا اليوم من عام 2009 توفي الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني عن عمر يناهز 83 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا من المقالات والكتب والروايات، التي ساهمت في تشكيل الفكر العربي الحديث.
المفارقة أنّ ذكرى وفاة محمود السعدني جاءت بعد مرور 15 يومًا من رحيل شقيقه الفنان الكبير صلاح، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 81 عامًا.
ولد «السعدني» عام 1926 في محافظة المنصورة، ونشأ في أسرة مثقفة، حيث كان والده أديبًا وصحفيًا معروفًا، وقد درس «السعدني» الأدب العربي في جامعة القاهرة، وعمل بعد تخرجه في العديد من الصحف والمجلات المصرية، مثل «روز اليوسف» و«الأهرام» و«المجلة».
اشتهر «السعدني» بأسلوبه الساخر المميز في الكتابة، حيث كان ينتقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية في العالم العربي بأسلوب بارع، كما كان معروفًا بآرائه الجريئة ودفاعه عن قضايا الحرية والديمقراطية.
أشهر أعماله والجوائز التي حصل عليهامن أشهر أعمال «السعدني» رواية «كليوپاترا» التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني ناجح، ومجموعة قصصية «أهل الهوى»، ومسرحية «اللعبة»، كما كتب العديد من المقالات السياسية والاجتماعية، التي نُشرت في الصحف والمجلات العربية.
حصل «السعدني» على العديد من الجوائز الأدبية خلال مسيرته المهنية، منها جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1960، وجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997.
توفي «السعدني» في القاهرة عام 2009 بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود السعدني السعدني المنصورة محافظة المنصورة كاتب صحفي
إقرأ أيضاً:
البروفيسور صلاح الدين العربي يعلن عن تدشين وثيقة اعمار جامعة الجزيرة
اعلن البروفيسور صلاح الدين العربي مدير جامعة الجزيرة عن تدشين وثيقة اعمار الجامعة خلال فترة ثلاثة سنوات باجمالي كلفة تبلغ 166 مليون دولار غير متضمنة مافقده العاملون بالجامعة بسبب التمرد .واستعرض العربي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ادارة الجامعة بمقرها المؤقت بولاية كسلا ـ حجم الدمار والتخريب الذي طال الجامعة في كافة مرافقها وبنياتها التحتية والاساسية مشيرا الي ان الجامعة ستواصل عملها الاداري من داخل مقراتها بولاية الجزيرة عقب عيد الفطر المبارك ابتداء من منتصف ابريل القادم .واوضح العربي ان الوثيقة تتضمن ثلاثة محاور تشمل استعادة العمل الاكاديمي في الفترة القادمة واعادة بناء واعمار الجامعة والاستشراف المستقبلي للجامعة لمواكبة التطور.وقال ان تكلفة الأعمار للجامعة لايمكن أن تتحملها الجامعة لوحدها الامر الذي يتطلب تضافر الجهود من اجل الأعمار.وكشف عن الشراكات التي تقيمها الجامعة مع المؤسسات ذات الصلة داخل وخارج السودان مع الجامعات العالمية والمنظمات الاتحادات الأفريقية.وعدد العربي التكاليف المادية لكل محور حيث تبلغ تكلفة المحور الأول من الوثيقة تبلغ ٧٥ مليون دولار والثاني ٧ ملايين دولار فيما بلغت تكلفة المحور الثالث ٨٤ مليون دولار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب