حماس: جرائم الاحتلال بحق الصحافيين لن تحجب حقيقة إرهابه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية ضد الصحفيين يعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددة على أن جرائم الاحتلال بحق الصحافيين لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه.
وتابعت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن معركة “طوفان الأقصى” أظهرت تأثير الإعلام بكافة أشكاله في الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي ودوره في فضح آلة الحرب الإجرامية، كما ثبت فشل الاحتلال الذريع في منع أو حجب وصول وتثبيت الرواية الفلسطينية، عربياً وإسلامياً ودولياً.
ودعت حماس الصحفيين والإعلاميين في فلسطين إلى “مزيد من الصمود والإبداع والتميّز في أداء رسالتهم، إيماناً بعدالة قضيتنا، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وصمود ومقاومة شعبنا في قطاع غزة وفي كل ساحات الوطن”.
وأعربت عن تقديرها وشكرها لكل الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي وفي العالم، الذين ينقلون حقيقة العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإيصال السردية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال.
وطالبت حماس في بيانها كل المؤسسات الحقوقية بتجريم انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والضغط عليه لوقفها، والعمل بكل الوسائل القانونية لمحاكمته في المحاكم الدولية، داعيةً إلى تحرك عالمي يندد ويفضح ويجرم انتهاكات الاحتلال، وحماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطش وإرهاب الاحتلال.
يأتي ذلك في وقتٍ ارتقى فيه 146 شهيداً من الإعلاميين والصحفيين في فلسطين، منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، ولا يزال المئات في سجون الاحتلال ومراكز الاعتقال، يتعرضون لأبشع التنكيل والتعذيب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت مدينة مأرب، تظاهرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.
ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.
واستنكر المشاركون في التظاهرة، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددين بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.
وجددت الجماهير دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية بوقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.