البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن البنتاغون إبرام عقد بقيمة 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة ضد أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لأوكرانيا.
وجاء على موقع البنتاغون: "سيذهب العقد بقيمة 23.5 مليون دولار إلى شركة Scientific Applications and Research Associates Inc. لشراء تقنية Home-on-jam للبحث عن أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)".
وأعلن مكتب المحاسبة بالكونغرس الأمريكي (GAO) في وقت سابق أن عددا من الموردين لا يرغبون في توقيع عقود طويلة الأمد مع البنتاغون لتعويض الأسلحة المورّدة إلى أوكرانيا.
وإضافة إلى ذلك اكتشفت وزارة الدفاع الأمريكية وجود مشاكل عديدة في حلقات التوريد تشمل المشاكل القديمة التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا والطلبات المتزايدة من جانب كييف.
وأشار التقرير إلى أن الانتظار الطويل للحصول على قطع الغيار والمكونات يؤثر على العديد من برامج الأسلحة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق من اليوم أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ظريف: لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لفعلت ذلك
بغداد اليوم - متابعة
قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن إيران إذا كانت ترغب في إنتاج الأسلحة النووية لفعلت ذلك منذ وقت طويل.
وأضاف ظريف في جلسة حوارية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025": "لو أردنا إنتاج أسلحة نووية لكنا فعلنا ذلك منذ زمن بعيد. الأسلحة النووية تصنع في مختبرات سرية وليس في برنامج نووي مثل برنامجنا".
وتابع: " تزعم إسرائيل أننا على بعد أيام من اختراق الأسلحة النووية، فلماذا عارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي أبعدنا عن الأسلحة النووية؟".
وتنفي إيران دوما سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها وأنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.
لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003، واستمرت في تطوير أنشطتها "بما يتجاوز الضرورة المدنية".
كما تقول إسرائيل إن إيران "لم تتخلى قط عن برنامجها للأسلحة النووية"، وإن "العديد من مواقعها النووية مدفونة داخل جبال شديدة التحصين".
وقد تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.