أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس "صفعة" لهم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اعتبر الأويغور في فرنسا أن استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل سيكون "صفعة" لهم.
وعبرت ديلنور ريحان، مؤسسة معهد الأويغور الأوروبي، عن غضبها من زيارة الزعيم الصيني خلال مؤتمر صحفي في باريس قائلة: "بالنسبة إلى شعب الأويغور وخصوصا الفرنسيون منهم هذه صفعة من رئيسنا إيمانويل ماكرون"، واصفة الزعيم الصيني بأنه "جلاد شعب الأويغور".
وحضت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجمعة ماكرون خلال الزيارة على "تحديد عواقب جرائم الحكومة الصينية ضد الإنسانية وتعميق القمع".
ولفتت إلى أن "احترام حقوق الإنسان تدهور بشدة في ظل حكم شي جين بينغ".
وأكدت مايا وانغ مديرة قسم الصين بالإنابة في هيومن رايتس ووتش أنه "يتعين على الرئيس ماكرون أن يوضح لشي جين بينغ أن جرائم بكين ضد الإنسانية لها عواقب على علاقات الصين مع فرنسا".
ومن المقرر أن يقوم شي بزيارة دولة لفرنسا يومي الاثنين والثلاثاء.
وتواجه بكين اتهامات "باحتجاز أكثر من مليون من الأويغور وأقليات مسلمة أخرى في شبكة من مرافق الاحتجاز في منطقة شينجيانغ".
وزعم تقرير للأمم المتحدة العام الماضي وجود "أدلة موثوقة" على "التعذيب والعلاج الطبي القسري والعنف الجنسي أو القائم على النوع الاجتماعي فضلا عن العمل القسري في المنطقة".
لكنه لم يصل إلى حد وصف تصرفات بكين بأنها "إبادة جماعية"، خلافا لما فعلت الولايات المتحدة وبعض المشرعين الغربيين الآخرين.
وتنفي بكين باستمرار وقوع انتهاكات وتؤكد أن هذه المزاعم جزء من حملة تشهير متعمدة لاحتواء تطورها.
وتقول إنها تدير مراكز تدريب مهني في شينجيانغ ساعدت في مكافحة التطرف وتعزيز التنمية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأمم المتحدة المسلمون باريس بكين شي جين بينغ منطقة شينجيانغ
إقرأ أيضاً:
العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
زنقة20| العيون
تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية استعدادات مكثفة لإستقبال وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي، التي ستحل بالمدينة مستهل الأسبوع المقبل في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصًا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتجري التحضيرات على قدم وساق لإستقبال المسؤولة الفرنسية والوفد المرافق لها، في ظل ترقب تأكيد باريس مجددا لموقفها الداعم لمغربية الصحراء من قلب مدينة العيون.
وتأتي هذه الزيارة في سياق دبلوماسي هام، حيث ستعقبها زيارة أخرى لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، على رأس وفد رسمي رفيع، مما يعزز التوجه الفرنسي تجاه دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتعكس هذه الزيارات لكبار الشخصيات والمسؤولين الفرنسيين المستوى المتقدم للعلاقات بين باريس،والرباط، في ظل تعاون إستراتيجي متزايد يشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.