منوعات التغير المناخي يهدد أهم طريق للتجارة في أوروبا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
منوعات، التغير المناخي يهدد أهم طريق للتجارة في أوروبا،نهر الراين بلومبيرغ الإثنين 31 يوليو 2023 16 21لطالما كان نهر .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التغير المناخي يهدد أهم طريق للتجارة في أوروبا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نهر الراين (بلومبيرغ)
الإثنين 31 يوليو 2023 / 16:21
لطالما كان نهر الراين ممراً ملاحياً موثوقاً لعدة قرون، حيث ساعد في إنتاج عمالقة الصناعة على طول ضفافه. لكن تلك الأيام تقترب من نهايتها، مع تراجع المياه بانتظام إلى مستويات تعوق الشحن من أواخر الصيف وحتى الخريف.
وتسارع الشركات للتكيف مع التغيرات التي طرأت على أهم طريق تجاري في أوروبا، مما يؤكد أن أزمة مناخ تضرب حتى الاقتصادات الصناعية المتقدمة.
وتهدف الحلول المكلفة والمرهقة إلى تجنب عمليات الإغلاق على نطاق واسع بسبب الاضطرابات في شريان النقل الحرج. وهي معضلة تزداد تواتراً لأن الشتاء الأكثر دفئاً يعني تساقط ثلوج أقل للحفاظ على المستويات خلال أشهر الصيف الجافة.
وبعد موجات الحر الشديدة التي اجتاحت جنوب أوروبا، وصل النهر في كاوب، وهو نقطة طريق رئيسية غرب فرانكفورت، إلى مستويات هذا الصيف، مما يعني أن بعض السفن يمكن أن تحمل فقط نصف طاقتها العادية. وفي حين أن الأمطار الأخيرة خففت من الضغط،، حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير. وبحسب فلوريان روثلينجشوفر، مدير موانئ الراين السويسرية، فإن انخفاض 10 سنتيمترات (أربع بوصات) يعني أنه يمكن نقل حوالي 100 طن أقل لكل سفينة.
وقال كريستوف هاينزلمان، مدير المعهد الفيدرالي لهندسة وأبحاث الممرات المائية في ألمانيا في مقابلة "ما قد نشهده اليوم كاستثناء سيصبح هو القاعدة في المستقبل. ومع ذلك، ستظهر المزيد من القيود".
ويشق نهر الراين طريقه على بعد 800 ميل تقريباً من جبال الألب السويسرية عبر قلب ألمانيا الصناعي قبل أن يفرغ في بحر الشمال في ميناء روتردام الهولندي. وينقل النهر أكثر من 10% من التجارة السويسرية وحوالي طنين لكل مقيم ألماني كل عام. وهذا الآن تحت التهديد.
وفي أواخر الصيف، لم يعد ذوبان الجليد يلعب دوراً رئيسياً في نهر الراين، وقد استنفد هذا الإمداد بالمياه حتى في وقت سابق من هذا العام، وفقاً لما ذكره دينيس ميسنر، المتنبئ بالمعهد الاتحادي الألماني للهيدرولوجيا. وقال: "لذا فإن درجات الحرارة المرتفعة هي أساساً دافع للتدفق المنخفض".
وانطلق تحذير أولي في عام 2018، عندما وصل نهر الراين إلى أدنى مستوياته التاريخية وتوقف النقل على النهر تقريباً، مما أدى إلى خفض 5 مليارات يورو من الإنتاج الصناعي الألماني. ومنذ ذلك الحين، زادت المستويات من تقييد السعة بشكل متكرر. وفي العام الماضي، سجلت ألمانيا أدنى حجم للتجارة على نهر الراين والممرات المائية الداخلية الأخرى منذ عام 1990 على الأقل، بحسب بلومبيرغ.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التغير المناخي يهدد أهم طريق للتجارة في أوروبا وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أوريشنيك صاروخ روسي يهدد أوروبا كلها
"أوريشنيك" نظام صاروخي أرضي متنقل روسي متوسط المدى، ويعني اسمه "شجرة البندق". تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه أن يقطع مسافة تتجاوز 5 آلاف كيلومتر، وتصفه روسيا بأنه "غير معرَّض للخطر"، وأعلنت عن استخدامه لأول مرة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ضد منشأة عسكرية في أوكرانيا.
والصاروخ قادر على حمل حمولات مختلفة، ويستطيع الوصول إلى ارتفاعات "لا يمكن للدفاعات الجوية الموجودة في العالم" الوصول إليها وفقا لصحيفة "إزفستيا" الروسية.
وأكد قائد القوات الروسية للصواريخ الإستراتيجية سيرغي كاراكاييف أن الاستخدام المكثف للصاروخ قد يكون مشابها لاستخدام سلاح نووي، وأوضح أن تطوير منظومة "أوريشنيك" جاء بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز 2023.
ووفقا للباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح في جنيف، بافيل بودفيغ، فإن الصاروخ "يمكنه أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريبا".
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم الأحد إن صاروخ "أوريشنيك" الروسي يمكنه إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق.
التسميةاختيار روسيا اسم "أوريشنيك" للصاروخ له دلالة تاريخية مستمدة من تراث الثقافة السلافية، إذ كان ينظر إلى شجر البندق قديما باعتباره رمزا للحماية من قوى الشر والعوامل الطبيعية المدمرة مثل العواصف والصواعق، لامتلاكه قوة سحرية.
ويعني ذلك أن روسيا تعتبر صاروخ "شجرة البندق" رمزا للحماية والقوة ضد التهديدات الخارجية.
المواصفات والمميزاتصاروخ "أوريشنيك" قادر على حمل 3 إلى 6 رؤوس حربية نووية وحرارية، يمكن توجيهها بشكل مستقل، ويزن كل واحد منها 150 كيلوغراما.
وصمم الصاروخ لينفصل رأسه عن المحرك، ثميتنطلق كل رأس حربي ليضرب هدفا مختلفا، ما يجعل قوته التدميرية هائلة.
يتراوح مداه بين 3 آلاف كيلومتر إلى 5500 كيلومتر، وحسب الصحف الروسية، إذا أطلق الصاروخ من الشرق الأقصى الروسي يمكنه ضرب أهداف تصل الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية.
تفوق سرعته سرعة الصوت، وتبلغ 10 ماخ، أي أنه يستطيع تقريبا قطع 2.5 كيلومترا إلى 3 كيلومترات في الثانية، ونحو 13600 كيلومتر في الساعة، ولديه قدرة على المراوغة والإفلات من المنظومات الدفاعية.
يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، وقيل إن طاقته الحركية كافية لإحداث أضرار جسيمة.
الاستخدام الأولوأعلنت روسيا يوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنها قصفت منشأة عسكرية أوكرانية في مدينة دنيبرو، بصاروخ باليستي فرط صوتي قيد التجربة، ووصفه بوتين بأنه "أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى المزودة برأس حربي غير نووي".
وأضاف بوتين أن المشغلين الروس أطلقوا على منظومة الصواريخ التي استعملت في العملية اسم أوريشنيك (شجرة البندق)"، وقال "لا توجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة"، وطالب بإنتاج كمية كبيرة منه.
وذكر الرئيس الروسي أن إجراء تجربة قتالية لمنظومة "أوريشنيك" جاء ردا على التصرفات "العدوانية" لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد موسكو، مشيرا إلى إطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بعيدة المدى ضد روسيا.