دبلوماسي سابق: ما يحدث في غزة إعادة صياغة لخريطة المنطقة الجيوسياسية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتابع بصورة كبيرة الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية وتطورات الأحداث في فلسطين قبل وبعد أحداث ٧ أكتوبر، حيث إنه لا يمكن الحديث عن أوضاع المنطقة العربية الآن دون ربطها بما كان يدور من قبل أحداث 7 أكتوبر.
مفكر سياسي: جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة تجاوزت الإنسانية الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الحرب على غزة خلفت ما يزيد عن 35 ألف شهيد تطور الأحداث بالمنطقةوأكد "هريدي"، خلال لقائه على فضائية اكسترا نيوز:" أتابع بشدة كافة الأحداث المتطرفة التي تحدث في فلسطين كما أنني أتابع تطور الأحداث بين إسرائيل وإيران.
وأضاف أن الأحداث في قطاع غزة والمنطقة تجاوزت حدث ٧ أكتوبر، حيث ما نشهده الآن هو إعادة صياغة الخريطة الجيوسياسية في المنطقة.
مصر دولة صلبة بموقعهاوأكد أن مصر دولة صلبة بموقعها ودورها الذي تقوم به حاليًا، لا يمكن تجاهل دور مصر علي مر التاريخ وخصوصًا في حرب 1948، بغض النظر عن معاهدة السلام".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك أضرار اقتصادية شديدة تواجه مصر لكن الأبعاد الأخرى أطلق عليها تحديات أمام مصر في الوقت الراهن وفي المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مساعد وزير الخارجية المنطقة العربية مساعد وزير الخارجية الأسبق معاهدة السلام السفير حسين هريدي حسين هريدي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: قطر أفضل حليف في المنطقة
في ظل استعداد الولايات المتحدة لنقل السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن لموقع بوليتيكو الإخباري إن دولة قطر هي الحليف "الأكثر صراحة والأفضل" في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المسؤول الأميركي أن "قطر دولة معقدة، ولكنها في بعض النواحي الحليف الأكثر صراحة والأفضل في المنطقة".
وجاء تصريح المسؤول الأميركي في سياق تقرير لبوليتيكو يتحدث عما وصفها بإشكالات الثقة بين دوائر محيطة بدونالد ترامب وبين قطر.
ونقل الموقع عن أحد مساعدي ترامب السابقين قوله إنه "رغم المشاعر المناهضة لقطر لدى بعض الأشخاص المؤيدين لترامب فمن المرجح أن تتم دعوة أمير قطر إلى البيت الأبيض في كل عام لترامب بمنصبه".
وقالت كاتبة التقرير إن من المذهل كيف أن الإشادات تتكرر بحق دولة قطر من جانب مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لدورها في معالجة قضايا حساسة تحجم أطراف أخرى عن الاقتراب منها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر التقرير أن قطر ساعدت في التفاوض على الاتفاق الذي أنهى الحرب الأميركية في أفغانستان، وحاولت المساعدة على حل الأزمة في فنزويلا، واضطلعت بأدوار أخرى "لا تتصدر عناوين الأخبار".
إعلانونقل "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي آخر مطلع على الأوضاع في الشرق الأوسط أن "القطريين شركاء دفاع ممتازون، ونادرا ما يقولون: لا لطلبات الولايات المتحدة".
لكنه ذكر أنه عندما يتعلق الأمر بدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى التوقيع على اتفاق فإن المصريين لا القطريين "هم الأكثر استعدادا للضغط" على الحركة.