قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتابع بصورة كبيرة الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية وتطورات الأحداث في فلسطين قبل وبعد أحداث ٧ أكتوبر، حيث إنه لا يمكن الحديث عن أوضاع المنطقة العربية الآن دون ربطها بما كان يدور من قبل أحداث 7 أكتوبر.

مفكر سياسي: جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة تجاوزت الإنسانية الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الحرب على غزة خلفت ما يزيد عن 35 ألف شهيد تطور الأحداث بالمنطقة

وأكد "هريدي"، خلال لقائه على فضائية اكسترا نيوز:" أتابع بشدة كافة الأحداث المتطرفة التي تحدث في فلسطين كما أنني أتابع تطور الأحداث بين إسرائيل وإيران.

وأضاف أن الأحداث في قطاع غزة والمنطقة تجاوزت حدث ٧ أكتوبر، حيث ما نشهده الآن هو إعادة صياغة الخريطة الجيوسياسية في المنطقة.

مصر دولة صلبة بموقعها

وأكد أن مصر دولة صلبة بموقعها ودورها الذي تقوم به حاليًا، لا يمكن تجاهل دور مصر علي مر التاريخ وخصوصًا في حرب 1948، بغض النظر عن معاهدة السلام".

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك أضرار اقتصادية شديدة تواجه مصر لكن الأبعاد الأخرى أطلق عليها تحديات أمام مصر في الوقت الراهن وفي المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مساعد وزير الخارجية المنطقة العربية مساعد وزير الخارجية الأسبق معاهدة السلام السفير حسين هريدي حسين هريدي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عازمون على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة عاصفة ثلجية تغلق طرقاً جبلية في لبنان عون: لا استقرار بجنوب لبنان من دون الانسحاب الإسرائيلي

أعلن الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أمس، عزمه على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ودول العالم ومع اللبنانيين في الخارج، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وقال الرئيس عون خلال استقباله الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويتي ورئيس مجلس الأعمال اللبناني علي حسن خليل: «إن النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، وأنا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج، وكذلك مع كل دول العالم، وذلك من خلال الإجراءات التي سنتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه».
في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير الأراضي اللبنانية كافة من الاحتلال الإسرائيلي، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها حصراً، مشيراً في جلسة مجلس النواب اللبناني لمناقشة البيان الوزاري، إلى أن النهوض بالدولة اللبنانية يتطلب اعتماد سياسة خارجية تسعى إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور.
وبدأت أمس، الجلسة العامة للمجلس النيابي، برئاسة رئيسه نبيه بري، وحضور النواب ورئيس الحكومة نواف سلام، لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة بالحكومة في جلسات متتالية على مدى يومين.
وأعلن سلام، اعتزام حكومته التفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي. وشدد على ضرورة معالجة المديونية العامة والتعثر المالي، لافتاً إلى أن الودائع ستحظى بالأولوية وفق أهم المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين. 
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية، عن سلام قوله: «سنعمل على تطوير البنية الأساسية لقطاع النقل وتطوير مطار رفيق الحريري ومرفأ بيروت، وسنعمل على تشغيل مطار القليعات، وسنعمل على إنشاء نظام حماية اجتماعية وعودة المهجرين». وأكد سلام أن الحكومة حريصة على تطبيق القوانين الصارمة فيما يخص الأملاك البحرية والنهرية، وستسعى إلى استكمال العمل على استئناف التنقيب عن النفط والغاز. 
كما تعهد بحماية حريات اللبنانيين وأمنهم وحقوقهم الأساسية وستسعى الحكومة لأن تكون جديرة باسمها، لافتاً إلى أن أول أهداف الحكومة العمل على قيام دولة القانون بعناصرها كافة، وإصلاح مؤسساتها وتحصين سيادتها، والدولة التي نريد هي التي تلتزم بالكامل بمسؤولية حماية البلاد. وأضاف: «نعي أن ما شهده بلدنا من عدوان أخير يحتاج إلى بناء ما تهدم وحشد الدعم لذلك، وستلتزم الحكومة بإعادة الإعمار والتمويل بواسطة صندوق مخصص».
وقال سلام: «تحرص حكومتنا على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والنيابية في مواعيدها، ونريد إعادة هيكلة القطاع العام لصالح المنفعة العامة، ووفق معايير حديثة تواكب التحول الرقمي». وأضاف: «نريد دولة تملك قرار الحرب والسلم ونريد دولة وفية للدستور والوفاق الوطني والشروع في تطبيق ما بقي في هذه الوثيقة من دون تنفيذ». وتابع: «سنعمل لكي تكون عملية التعيين حريصة على معايير الجدارة والكفاءة ونريد دولة تؤمن العدالة للجميع عبر استقلال القضاء العدلي والإداري والمالي وإصلاحه وفق أعلى المعايير الدولية»، مؤكداً ضرورة الإسراع في التشكيلات القضائية للبحث في قضية انفجار مرفأ بيروت. 

مقالات مشابهة

  • من هو بدر المشاط؟ وكيف انتهى به المطاف في قبضة العدالة؟
  • متحدث فتح: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لاتفاق غزة
  • جبران: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين.. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: العراق جزء من سياسة الضغط القصوى لترامب على إيران
  • واشنطن: لا يمكن أن يصبح السودان بيئة للإرهاب مجدداً
  • مستشار رئاسي إماراتي يوضح لـCNN ما لا يمكن أن يتم بخطة إعمار غزة واستثمارات المليارات
  • دياب لـ سانا: قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار في سوريا لكون قطاع الطاقة أحد الأعمدة الأساسية التي يمكن أن تسهم في إعادة إعمار سوريا
  • الرئيس اللبناني: عازمون على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم
  • مسؤول سابق بالناتو: ستارمر لن يستطيع إقناع ترامب بتغيير مواقفه بشأن أوكرانيا وبوتين لا يمكن الوثوق به
  • يديعوت أحرونوت تكشف عن استراتيجية إسرائيلية جديدة للدفاع بعد الفشل في 7 أكتوبر