فوزي لقجع يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي وعضو تنفيذية الفيفا، أن الحضور العربي داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قويا وهو ما يعبر عنه العديد من الأحداث والتفاصيل في إدارة الكرة الإفريقية.
فوزي لقجع يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقيوحول ترشحه يوما ما ضد هاني أبوريدة لرئاسة الاتحاد الإفريقي قال فوزي لقجع عبر برنامج لقاء خاص المذاع عبر تلفزيون وراديو أون سبورت مع الإعلامي محمد الليثي: لن يحدث وأترشح ضد هاني أبوريدة في أي منصب مهما كان فهو أخ بالنسبة لي وعلاقتي به تشهد.
وردا على موعد تولي مسئول عربي لرئاسة الكاف قال لقجع: الحضور العربي سواء في تنظيم البطولات مثل استضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2030 وكذلك الحضور في استضافة كافة البطولات الكبرى على صعيد الأندية والمنتخبات وهو حضور رائع وقوي ومؤثر يرد على أي حديث يخص دور الشخصيات العربية.
وتابع فوزي لقجع: الحضور العربي أيضا مؤثر في وجود مقر الكاف في مصر وأيضا في الشخصيات الموجودة على صعيد الإدارات التنفيذية الكبرى في الاتحاد الإفريقي.
وشدد فوزي لقجع على أن الاتحاد الإفريقي يحتاج إلى لم الشمل والعمل مجموعة والسعي فقط وراء فرض الاستقرار على الكاف.
وعن إمكانية رئاسته الكاف مستقبلا قال لقجع: طموح المستقبل يجب أن نراجع خلاله مسار تاريخ علاقتي بكرة القدم ودائما علاقتي بالكرة حب وشغف وساعدني مساري الإداري في ضخ دماء جديدة في شريان الكرة المغربية والإفريقية من أجل بلورة الطموحات المشتركة وسأكون دائما في هذا المسار ولا أحد يعلم ماذا يحدث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماهير الأهلي كأس العالم طموحات المستقبل الأفريقي
إقرأ أيضاً:
السودان يشكو تشاد إلى الاتحاد الأفريقي بشأن مساندتها للدعم السريع
أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، بأن السودان تقدم إلى الاتحاد الأفريقي بشكوى ضد تشاد، بسبب مساندتها ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ شهر أبريل 2023.
وجاءت شكوى السودان صد تشاد بعد اتهامات متعددة خلال الشهور الماضية بتمرير العتاد العسكري والمرتزقة عبر أراضيها إلى ميليشيات الدعم السريع.
وقالت لجنة إقامة ومتابعة الدعاوى الدولية ضد الدعم السريع في بيان إنه، وبتفويض من رئيس مجلس السيادة السوداني، قدمت شكوى ضد تشاد لدى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وأضافت أن الشكوى تضمنت وقائع وبينات وأدلة تثبت تورط تشاد في دعم ومساندة قوات الدعم السريع في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها.
وأفادت المنصة بأن الانتهاكات تشمل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي في مقدمتها القتل والاغتصاب والعنف الجنسي والتهجير القسري وتدمير البني التحتية وتجنيد الأطفال ونهب الممتكات.
وتابعت: “لعب الدعم التشادي للميليشيا دورًا أساسيًا في ارتكاب هذه الانتهاكات وإطالة أمد الحرب”.
وفي 29 أكتوبر السابق، قال مندوب السودان لدي الأمم المتحدة الحارث إدريس إن شاحنات الإغاثة تدخل ولاية غرب دارفور تحت حراسة الدعم السريع، حيث عبرت 30 شاحنة من معبر أدري محملة بأسلحة متطورة ومضادات للطائرات وذخائر ومدافع، كما لوحظ دخول آلاف المرتزقة عبر المعبر.
ووافق مجلس السيادة السوداني في 15 أغسطس الماضي على فتح معبر أدري الرابط بين السودان وتشاد، لمدة ثلاثة أشهر أمام قوافل المساعدات الإنسانية، استجابة لأزمة الجوع المتزايدة.
وتسيطر ميليشيات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور، حيث يقع معبر أدري، منذ نوفمبر 2023.